يعمل على خفض الانبعاثات والملوثات البيئية

تشغيل كامل لأضخم المشاريع النفطية في تاريخ الكويت

الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
تشغيل كامل لأضخم المشاريع النفطية في تاريخ الكويت
المواطن - متابعة

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، نجاح التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي يعد أحد أهم وأضخم المشاريع التطويرية في تاريخ القطاع النفطي الكويتي ومن المشاريع الحيوية والتنموية الكبرى على مستوى الدولة.

حدث تاريخي: 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة وليد البدر، إن التشغيل الكامل للمشروع يعد حدثاً تاريخياً بارزاً ليس للشركة فحسب ولكن للقطاع النفطي الكويتي بشكل عام، نظراً لدوره في تعزيز مكانة دولة الكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية.

وشدد البدر على أهمية المشروع من الناحيتين الاقتصادية والبيئية، مؤكدا مساهمته في زيادة ربحية المنتجات النفطية الكويتية وفتح أسواق عالمية جديدة أمام هذه المنتجات وتوفير المزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وبين البدر أن المشروع يعمل على خفض الانبعاثات والملوثات البيئية عبر إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة ومطابقة الاشتراطات والمعايير البيئية العالمية (يورو 4) و(يورو 5) التي تضع حدودا صارمة للشوائب والملوثات في مختلف أنواع الوقود المستخدم في وسائل النقل والصناعة وغيرها.

تحديث وتطوير وتوسعة: 

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع بالوكالة غانم العتيبي، إن المشروع شهد تحديث وتطوير وتوسعة مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي لتصبح الطاقة التكريرية للأولى 454 ألف برميل يوميا وللثانية 346 ألف برميل يوميا من المواد والمشتقات ذات الجودة العالية والصديقة للبيئة.

وأوضح العتيبي أن تصميم وإنجاز جميع وحدات المشروع تم وفق مواصفات متطورة تلبي الاشتراطات والمعايير البيئية العالمية.

وأضاف أن “الوقود البيئي” يعد من المشاريع العملاقة ضمن استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية 2040، مشيرا إلى أن تكلفته الرأسمالية بلغت 4.680 مليار دينار كويتي (15.5 مليار دولار) كان عائد القطاع الخاص المحلي منها قرابة 35% جاءت عبر عقود التنفيذ والتوريد.

وأوضح أن الشركة واجهت العديد من التحديات خلال مراحل تنفيذ المشروع كان من بينها الظروف الصعبة الناجمة عن أمطار شتاء عام 2018 والنتائج المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″، ما أدى إلى تأجيل وتعطيل تنفيذ الكثير من الأعمال، منوها في هذا الصدد بالكوادر الوطنية التي نجحت بكفاءتها وإخلاصها في تعويض نقص العمالة الوافدة متغلبة على التحديات.