تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
هناك بعض الملفات التي ستحدد رؤية الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفائز في الانتخابات البرلمانية، بعد نهاية عهد أنجيلا ميركل، ومن ضمنها ملفات اللاجئين والعلاقات مع واشنطن ومكافحة الإرهاب.
وظهر 3 منافسين لخلافة أنجيلا ميركل، وهم أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأرمين لاشيت من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهما المرشحان الأوفر حظاً، إضافة إلى المرشح بربوك من حزب الخضر.
وأوضحت النتائج فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بـ 25.7 % من الأصوات، وحصول التحالف المسيحي على 24.1 %، بينما جاء حزب الخضر الثالث بنسبة 14.8%، والحزب الديمقراطي بنسبة 11.5%.
وتمثل قضية اللاجئين تحديًا كبيرًا، حيث اتبعت أنجيلا سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين، وخاصة السوريين، منذ 2015 رغم الانتقادات لموقفها، وأصبحت ألمانيا من أكبر الدول استضافة اللاجئين بنحو 1.7 مليون شخص.
ومع تفاقم أزمة أفغانستان، زادت مخاوف الألمان من موجة لجوء جديدة تهدد بلادهم؛ مما دفع أنجيلا إلى الدعوة لإبقاء اللاجئين في دول جوار أفغانستان، على أن تقدم لهم برلين المساعدات.
وفي المقابل، يُعرف عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي تضامنه مع اللاجئين، حيث شمل برنامجه الانتخابي تطوير للنظام الأوروبي للتعامل معهم بشكل إنساني، بل إنه ضم بين مرشحيه مهاجرين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة توترا بين الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، عقب قرار الانسحاب الأميركي من أفغانستان، الذي جدد دعوة داخل الاتحاد الأوروبي بتأسيس جيش أوروبي موازي بحثًا عن استقلالية أوروبية عن أميركا.
وزاد التأزم بعد إلغاء أستراليا صفقة الغواصات مع فرنسا، وتفضيلها توقيع صفقة غواصات مع أميركا وبريطانيا.
وفي الفترة الأخيرة، رفعت الحكومتان الفرنسية والألمانية شعار الاعتماد على النفس وتشكيل قوة عسكرية للتدخل السريع تابعة للاتحاد، وهو الأمر الذي أغضب الرئيس الأميركي جو بايدن.
ومع لك، فإنه من المرجح أن تتراجع برلين عن فكرة الجيش الأوروبي بعد حدوث انفراجة مؤخرًا بين الدول الأوروبية أعضاء حلف الناتو مع واشنطن لتعزيز التعاون داخل الحلف.
وتتفق سياسة ألمانيا مع باقي دول الاتحاد الأوروبي بشأن محاربة المتطرفين، ومؤخرا أصدرت قوانين وتشريعات لمكافحة الأموال الممولة للإرهاب ومراقبة المؤسسات الدينية والخيرية.
وتوافقت القوانين الألمانية مع بعض دول أوروبا حول إلغاء جنسية مواطنيهم الحاملين لجنسية أخرى إن اشتركوا في الإرهاب؛ وعلى لك، فإنه من المرجح أن التنسيق بشأن ملف الإرهاب سيظل مستمرًا بين ألمانيا والاتحاد في ظل الحكومة الجديدة.