سيحدث هجوم مزدوج على الرئتين

ماذا لو أُصبت بالإنفلونزا وكورونا معًا؟

الأربعاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ١:٣٨ صباحاً
ماذا لو أُصبت بالإنفلونزا وكورونا معًا؟
المواطن - متابعة

بدأنا رسميًّا في فصل الخريف، وبدأ معه الاعتدال في الجو إلى حد ما، إلا أن الكثيرين يتعرضون لنزلات البرد في فترات تغيير الفصول. وبزمن كورونا، يراود الكثيرين هاجس الإصابة بالفيروس المستجد، وقد يختلط الأمر وتختلط الأعراض، ويصبح المريض لا يعرف إذا كان مصابًا بالإنفلونزا أم بكوفيد-19.

وقد شرح الأطباء مرارًا وتكرارًا الفرق بين أعراض المرضين. لكن يبقى السؤال الأهم: ماذا لو أُصبت بالإنفلونزا وبفيروس كورونا في آنٍ واحد؟ ماذا يحدث في جسمك عندئذ؟

وضع كارثي: 

ويقول الدكتور أدريان بوروز، طبيب الأسرة في فلوريدا، بحسب ما نقل عنه موقع شبكة “سي إن إن” CNN: “يمكنك بالتأكيد أن تصاب بالإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت، مما قد يكون كارثيًّا على جهاز المناعة لديك”، بحسب “العربية”.

أما عالمة الأوبئة الدكتورة سيما ياسمين، مديرة مبادرة التواصل الصحي في ستانفورد، فأكدت أن الإصابة بأحدهما قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالآخر.

وأضافت: “بمجرد إصابتك بالإنفلونزا وبعض فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، فإنها تضعف جسمك.. فتنخفض دفاعاتك، وهذا يجعلك عرضة للإصابة بعدوى ثانية”.

هجوم مزدوج على الرئتين: 

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC الأمريكية، فإن كلًّا من فيروس كورونا والإنفلونزا بمفردهما يمكن أن يهاجموا الرئتين، مما قد يتسبب في التهاب رئوي أو سوائل في الرئتين أو فشل تنفسي.

ويمكن أن يتسبب كل مرض أيضًا في تعفن الدم وإصابة القلب والتهاب القلب أو الدماغ أو أنسجة العضلات.

وقال الدكتور مايكل ماثي، أستاذ الطب وأخصائي الرعاية الحرجة في جامعة كاليفورنيا الأميركية، بحسب ما نقلت عنه “سي إن إن”: إن الإصابة بالمرضين في وقت واحد من شأنه أن يزيد من مخاطر الآثار طويلة المدى لأجهزة الجسم، لكن من السابق لأوانه معرفة مدى سوء هذه الضربة المزدوجة بالضبط، مقارنة بامتلاك كل فيروس بمفرده.