نجاحات سعودية يسجلها التاريخ في اليوم الوطني 91

الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ١٢:٤٢ مساءً
نجاحات سعودية يسجلها التاريخ في اليوم الوطني 91
بقلم: أ.د. عوض بن خزيم آل مارد الأسمري

يأتي اليوم الوطني 91 ونحن ننعم بالطمأنينة والاستقرار وتذكرنا في السجل التاريخي حيث أكرمنا الله بوطن آمن معطاء تحرسه عناية الله، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

وبهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن سعودي، أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ٩١.

هذه الذكرى العطرة تحلُّ علينا لتخلد يوماً سيبقى في أذهان الأجيال عامراً، يستعيدونه في كل عام، يذكرنا بالتوحيد السياسي والحضاري الذي جعل بلادنا أرضاً وشعباً تحت مظلة قيادة واحدة تحملت الأمانة في نقل الوطن إلى الريادة والازدهار.

وطننا الغالي يسعد ويفرح وهو يخلد ذكرى هذا اليوم الوطني العظيم ويشارك أفراح هذا اليوم الوطني مع جميع مؤسسات الدولة وجميع أفراد المجتمع السعودي فقد حققت المملكة تقدم عظيم في جميع المجالات الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والسياسية والعلمية والصحية وغيرها.

فقد شهد التعليم خطوات وإنجازات متسارعة في جميع مجالاته، كما عم التطور كل أوجه الحياة المختلفة في وطننا وتحت ظل قيادتنا.

يأتي اليوم الوطني ٩١ وقد حققت الملكة الكثير من مستهدفات رؤية ٢٠٣٠. في هذا المقال نختصر عدد من المنجزات على مستوى العالم العربي، والعالم الإسلامي، وعلى مستوى العالم قاطبة.

فقد حققت المركز الأول عربياً في التعليم الإلكتروني والأبحاث المنشورة عن فيروس كورونا. وفي إحدى نشرات البرلمان يذكر بأنه”تميّز النموذج السعودي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بتعدد الخيارات التعليمية، ومرونة الأدوات المستخدمة، وبرامج التدريب المتنوعة، وأدوات التمكين للمعلمين والمعلمات، وكذلك عمليات الإشراف والمتابعة لتقديم”.

كذلك حقق التعليم في هذه العهد الميمون قفزات متتالية ومنها حصول سبع جامعات سعودية على ترتيب متقدم في تصنيف التايمز البريطاني، ويعتمد التصنيف على جودة التعليم وحجم البحوث وسمعتها، وتوثيق المصادر في الدراسات، وهذا يجعلنا في مقدمة الدول العربية والإسلامية في مجال التعليم.

جائحة كورونا التي عمت البلاد والعباد وكانت أقسى جائحة عرفها التاريخ الإنساني. تصدت لها المملكة بعزم القيادة وتكاتف المجتمع والتضحية من جميع أبناء الوطن، فقد حققت المملكة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري “استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا”، و”استجابة الحكومة في دعم رواد الأعمال”، اللذين يقيسان مدى اختلاف مستويات تحفيز ونشاط ريادة الأعمال على تأثير جائحة كورونا حول العالم.

كذلك المملكة حققت المركز الثاني عالمياً في مجموعة الـ20 بالتنافسية الرقمية وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن البيانات الداعمة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات.

اليوم الوطني مناسبة نسترجع فيها ما قام به المؤسس الملك عبد العزيز -يرحمه الله- من توحيد للمملكة تحت راية التوحيد، وما قام به أبناؤه القادة من بعده من إنجازات حتى عهدنا الحاضر الذي ننعم فيه بالخير والرخاء والأمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني