محليو الهلال الأقوى هجوميًا بـ25 هدفًا لحظة رائعة لتدفق شلال الهوِية في العلا حساب المواطن: تغيير الحالة الاجتماعية في 4 خطوات جيسوس سر تألق سالم الدوسري الشيخ السديس يؤكد أهمية إعداد موسوعة إسلامية للتقريب بين المذاهب الإسلامية فهد بن نافل ينتقد الاتحاد السعودي بسبب توثيق البطولات غيوم على صحن المطاف وضيوف الرحمن يؤدون مناسكهم بـيسر وطمأنينة التسجيل في برنامج فني تجبير متاح حتى 25 مارس خريطة تعليق الدراسة الحضورية اليوم بسبب أحوال الطقس الحصيني: ارفعوا الحلال من الأودية .. ذروة الحالة الممطرة بدأت
وجدت دراسة حديثة أن ثلاث عادات سلبية في أنماط الحياة على وجه الخصوص تميل إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
وربطت الدراسة التي نشرت في مجلة Neurology بين مخاطر الإصابة بالخرف، عبر نمط حياة أقل صحة للدماغ، وعادات يومية سلبية، بما في ذلك التدخين وارتفاع ضغط الدم والنظام الغذائي السيئ.
وأشارت الدراسة إلى أن عادات نمط الحياة الثلاثة أثرت على درجات مخاطر الإصابة بالخرف، وخفضت من اختبارات مهارات التفكير لدى المرضى، وغيرت فحوصات الدماغ لديهم، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي.
ووجد الباحثون أيضًا أن نتائج الاختبارات لدى الرجال مرتبطة بضعف وظيفة الذاكرة وعلامات انكماش الدماغ.
واشتملت الدراسة على 4164 شخصًا بمتوسط عمر 59 عامًا أجروا اختبارًا يسمى “أسلوب الحياة لصحة الدماغ”، وتعكس النتيجة الإجمالية إمكانية إصابة الشخص بالخرف مع مراعاة 11 من أصل 12 عاملًا من عوامل نمط الحياة في الاختبار، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتدخين والنظام الغذائي والنشاط البدني.
وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات الذاكرة ومهارات التفكير الأخرى، مثل سرعة معالجة المعلومات والوظيفة التنفيذية والانتباه. ونظر الباحثون أيضًا في فحوصات الدماغ بحثًا عن علامات مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهي علامات على تلف الأوعية الدموية في الدماغ والتي غالبًا ما تُلاحظ لدى المرضى الذين يعانون من الخرف.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا في المجموعة عالية الخطورة في الاختبار- مما يشير إلى نمط حياة أقل صحة للدماغ- لديهم ثلاث عادات رئيسية في نمط الحياة زادت من مخاطرهم وخفضت درجاتهم في الاختبار.
أظهرت الأبحاث أن ارتفاع ضغط الدم، وخاصة في منتصف العمر، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. ويشكل ارتفاع ضغط الدم مخاطر صحية كبيرة من خلال إتلاف وتضييق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من فرص التمزق أو الانسداد.
تحذر منظمة الصحة العالمية من أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 45 في المائة مقارنة بغير المدخنين. وتشير التقديرات إلى أن 14 في المائة من جميع حالات مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم يُحتمل أن تُعزى إلى التدخين.
ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة تزيد من التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالخرف. ووجد الباحثون أن كلًّا من التغذية والتمارين الرياضية يمكن أن تؤثر على تكوين الخلايا العصبية في الدماغ، وهي العملية التي ينتج بها الدماغ خلايا دماغية جديدة.