قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
أشعة الشمس تحول البطاطس الخضراء إلى خطر سام
فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
في مثل هذا اليوم من كل عام يستذكر السعوديون قصة كفاحٍ ونجاحٍ قادها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فأحالت هذه البلاد المترامية الأطراف والمتناحرة القبائل من صحراء قاحلة تتسم بالجفاف والعيش فيها للأقوى فلا يأمن الضعيف على نفسه ولا يأتمن أحداً على بيته ومزارعه وأراضيه ومن يخرج من بيته يكون خائفاً يترقب فلا يدري أيعود لبيته وأهله أم تغتاله يد عابثٍ دون وجه حق وفوق الخوف والذعر كانت قلة ذات اليد سمةً بارزةً في حياتهم ذات الطابع المأساوي الذي يعتمد على ضروع أنعامهم التي لطالما جفت بسبب شح الأمطار حتى أراد الله لهذه البلاد خيراً وعزاً ومنعةً يوم أعان الملك عبدالعزيز رحمه الله على بدء انطلاقته من الكويت متسلحاً بتقوى الله ومتمسكاً بكتابه وهو ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق حلمه ببناء دولة تنتهج الإسلام نصاً وروحاً وبعد سنواتٍ من الكفاح تكللت الجهود بالنجاح ودانت الجزيرة العربية لملكٍ صنع لها وحدةً عظيمة لا تضاهى خلال عصرنا الحديث.
واليوم ونحن نستذكر مجداً صنعه ذلك القائد فإننا لا زلنا على عهد الأجداد على قلب رجلٍ واحد نبايع من يحكم هذه البلاد من أبناء ذلك القائد العظيم بيعةً شرعيةً ولا ننزع يداً من الطاعة ولا ننازع الأمر أهله واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – فإننا ندرك حجم الإنجازات التي تحققت من خلال رؤية السعودية ٢٠٣٠ والتي أثمرت عن اقتصادٍ عالمي متين لم يعد يعتمد على النفط لوحده بل اعتمد على تنوع مصادر الدخل فلم يتأثر اقتصادنا بجائحة كورونا التي ألقت بظلالها على دول العالم بلا استثناء إلا السعودية العظمى التي حافظت على صدارتها وجعلت شعبها آمناً من التأثيرات السلبية للاقتصاد.
كما لا ننسى إعادة صياغة أجهزة الدولة المدنية والعسكرية لتتفق وروح العصر وتنافس أفضل الأجهزة الحكومية على مستوى العالم خاصة مع بدء عاصفة مكافحة الفساد التي لا تفرق بين أميرٍ ووزير ومواطنٍ أياً كانت صفاتهم لأنه ” لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد أياً من كان ” وهو الوعد الذي قطعه سمو ولي العهد على نفسه بهدف جعل بلادنا من أقل الدول في ملفات الفساد .
ولطالما كانت القرارات السعودية محل اهتمام الدول حتى أن هناك دولاً أصبح مواطنوها يتمنون أن يتولى محمد بن سلمان قيادة بلدانهم لتنجو من شبح الفساد ومن سيطرة المتنقذين على الاقتصاد لديهم كما لا ننسى أن نعرج على تلك القرارات التاريخية بتمكين المرأة السعودية من المشاركة بفاعلية في بناء وتنمية الوطن جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن بعد أن كانت عليها وصاية غير عادلة لمنعها من ذلك ممن أرادوا الحجر عليها باسم الدين لدرجة أنها لم تكن تساهم حتى في إدارة شؤون بيتها بحجة أنها ناقصة عقلٍ ودين وقد أنهى ذلك القرار التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة سنين طويلة من الجدل العقيم حول هذا الملف الذي لطالما استندت عليه دول ومنظمات خارجية للإساءة للسعودية التي أخرستهم وقطعت ألسنتهم عن الحديث عنها بسوء بل وفضحت سوأتهم وجعلتهم يدركون أننا هنا في هذه البلاد نواكب العصر دون أن نخالف الشريعة الإسلامية ونعطي الجميع دروساً مجانية أننا قادرون على أن نصنع لبلادنا وأمتنا أمجاداً يقف العالم أمامها بإعجاب.
حفظ الله عقيدتنا وقيادتنا وبلادنا وكل عام وأنت أيها الوطن بخيرٍ وأمنٍ وأمان تحت ظل قيادتك الحكيمة.