رياح نشطة وأتربة على نجران حتى التاسعة مساء
“سال” توافق على توزيع 114.4 مليون ريال أرباحًا نقدية
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أميركا
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
ارتفاع صادرات السعودية غير البترولية 24.6% في أبريل
صورة للممثلة المصرية عبلة كامل تثير الجدل
تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر
بعوضة صينية للتجسس والمراقبة
وظائف شاغرة بـ البنك الإسلامي للتنمية
طرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، أن المفاهيم التي كانت سائدة حول مرض السرطان قبل 50 عامًا بأنه مرض مميت ولا يمكن الشفاء منه تغيرت تمامًا مع مرور الزمن في وقتنا الحاضر مع التطورات التشخيصية والعلاجية والدوائية التي شهدتها الساحة الطبية في مجال علاج السرطان.
وقال إن الوعي بالأعراض والاكتشاف المبكر وتقدم الأبحاث وعلاجات مرض السرطان وتطورها زاد من نسب الشفاء من أنواع كثيرة من السرطان، موضحًا أن كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى، حيث تتوقف نسب الشفاء على مكان الورم وسرعة انتشاره والحالة العامة للمريض.
وأشار إلى أنه رغم كون علاج السرطان خاصة الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مزعجة للمرضى أحيانًا، إلا أن العلم تطور، وظهرت العديد من الأدوية والعلاجات الإشعاعية التي يمكن التحكم في آثارها الجانبية، كما أن الرعاية الداعمة أو الرعاية التلطيفية هي المسؤولة عن إدارة الآثار الجانبية لعلاج السرطان، ويمكنها أن تساعد الشخص على الشعور براحة أكبر في أي مرحلة من مراحل المرض.
وخلص الدكتور هدير إلى القول: الوقاية خير من العلاج، ويجب أن يطبق كل فرد هذه المقولة في حياته، من خلال اتباع النمط الصحي وتناول أطعمة صحية مفيدة للجسم، والحد من الوجبات السريعة غير الصحية وتقليل تناول أطعمة الدهون بكثرة، وتجنب التدخين، وممارسة الرياضة إذ تساهم في المحافظة على وزن صحي، والحرص على الكشف الصحي الدوري، وتجنب الملوثات البيئية والكيميائية.