تركي آل الشيخ يعلن تفاصيل موسم الرياض 2025.. 11 منطقة ترفيهية و15 بطولة و34 معرضًا ومهرجانًا
الأحد القادم.. إجازة مطوّلة للطلاب والمعلمين
الأجواء الممطرة تتواصل في السعودية وتنبيهات من الأرصاد
شراكة لإنشاء 4 جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة المكرمة
برشلونة يتعرض لهزيمة ثقيلة برباعية أمام إشبيلية
ضبط 6459 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
منصة ليرن تطلق النسخة الثانية من مؤتمر LEARN لترسيخ التعلم المستمر كركيزة لبناء القدرات الوطنية
ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
نفى عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، أن تكون القرارات التي اتخذها قبل أيام والتي شملت حل مجلسي السيادة والحكومة الحاكمين للفترة الانتقالية بمثابة انقلاب عسكري.
وأشار البرهان، في تصريحات لوكالة سبوتنيك نشرتها اليوم السبت، إلى أن من يظن أن هذا انقلاب فهو غير صادق، متابعاً “لأننا موجودون بالسلطة، وإذا كان هناك انقلاب كنا لنتغير نحن أيضاً، ولكن ما حدث تصحيح للمسار والعملية الانتقالية”.
وتابع البرهان: “إنني توقعت الانتقادات الدولية لتحركاتي الأخيرة، لأن الإعلام جزء كبير منه غير صادق وغير أمين، ينقل وقائع وحقائق لا ينظر إليها العالم”.
وأكد البرهان أن الإعلام كان مضللاً، لافتاً إلى أن كثيراً من الحقائق غير معلومة للناظر إلى الخريطة السياسية السودانية.
ورأى البرهان أن حكومة حمدوك عجزت عن معالجة الأزمات في البلاد، لافتاً إلى أن إبعاد رئيس الحكومة عن منزله في بداية الحراك كان بسبب وجود معلومات حول استهدافه.
واعتبر البرهان أن الحكومة فشلت في التوافق على قيام المجلس التشريعي وقيام حكام الولايات، وفشلت حتى في احتواء القوى السياسية.
وأمس الجمعة، أكد البرهان، أن أسماء رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيتم الإعلان عنها في غضون أسبوع على أقصى تقدير.
وأوضح القائد العام للجيش السوداني، أنه يأمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر، متابعا “لن نتدخل في اختيار الوزراء، ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني، ولن نتدخل في من يختاره”.
وحول اختيار رئيس الوزراء الجديد، قال “البرهان” نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط، مضيفا أن رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية، والآن القوى السياسية غير موجودة ولدينا مسؤولية وطنية والتزام بأننا نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات.