رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن المملكة أثبتت مرونتها خلال تعاملها مع جائحة كورونا، حيث ركزت على صحة الإنسان وسلامته وتحقيق توازن دقيق بين الحياة والرزق، مفيدًا أن المملكة كونها قلب العالم الإسلامي فرضت الإجراءات الصحية في المسجد النبوي والمسجد الحرام, قبل خروج منظمة الصحة العالمية بمعاييرها وقواعدها الخاصة بالجائحة.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في جلسة بعنوان “عقد اجتماعي جديد: الدور المتطور لأعمال والحكومة”، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة، بمشاركة معالي وزير الاستثمار في المملكة المتحدة جيري جريمستون، ورئيس حكومة منغوليا، بولور إردين باتسينجيل، ومؤسس ورئيس شركة إيدموند روتشيلد ذ.م.م، لين فورستر دي روتشيلد.
وتطرق الفالح إلى مستوى الثقة بين المجتمع السعودي والحكومة وانعكاسه خلال جائحة كورونا والدروس المستفادة منها عبر وضع العديد من الخطط الطويلة الأمد، مبينًا أن الجائحة كانت صدمة للعالم ككل خاصة في مجال الاقتصاد, وأثرت تأثيرًا بالغًا على جميع مناحي الحياة.
وأكد المهنس الفالح أن المملكة من أقل الدول في معدلات الإصابات والوفيات بسبب الفيروس, ولم يكن هناك أي نقص في السلع والإمدادات, كما سعت إلى تسريع توفير اللقاحات، مبينًا أن أجندة المملكة تتواءم مع القطاع الخاص والسكان من خلال تقديم الدعم الازم للقطاع الخاص ووضع إستراتيجية استثمارية لكل القطاعات بحكم أن الاستثمار وسيلة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وبيَّن معالي وزير الاستثمار أن المملكة تعمل على إعداد المواهب للوظائف الجديدة والتركيز على التعليم والشباب وتنويع مصادر الدخل غير النفطية، متناولًا تحديات ارتفاع أسعار الطاقة، إذ جري العمل على سد فجوه الطلب في سوق النفط والطاقة, داعيًا إلى التقليل من استخدام الكربون كجزء من الاقتصاد.
وتناول المتحدثون أهمية تقليل استخدام الكربونات من خلال استخدام الرياح في دعم عملية الإمداد لتنوع مصادر الثروة الصناعية، وتمكين المرأة في الوظائف، وتحقيق توازن في الأسواق العالمية من خلال الشراكة بين القطاع الخاص والعام.