فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حملة التشجير لموسم 2021 – 2022، باستخدام طائرات الدرونز لنثر بذور النباتات الموسمية كالخزامى والجعد والشيح، على مساحة واسعة من المحمية تصل لـمليوني متر مربع ضمن أربع مواقع رئيسية.
ويهدف نثر البذور بالدرونز إلى رفع نسبة مساحة التوزيع، وتقليل الوقت المستهلك لعمليات النثر، وتقليل الأيدي العاملة والمخاطر المتعلقة بنثر البذور في الأماكن التي يصعب الوصول لها.
وتعتمد آلية التشجير على نثر بذور النباتات الموسمية في مناطق يطلق عليها الفياض وهي المحاطة بالمناطق المرتفعة من مختلف الجهات، وبمجرد بداية موسم الأمطار ستتعرض البذور للري الطبيعي من خلال جريان المياه من المرتفعات إلى مناطق الفياض.
وجرى تدشين الحملة بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان ومنسوبي الهيئة، وممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة منها وزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي ومشاركة الجهات الحكومية في مركز لينة ممثلةً بإمارة المركز وبلديتها ولجنة التنمية الاجتماعية وشرطة لينة، وحضر أيضًا ممثلين عن الجمعيات والروابط الخضراء، رابطة رفحاء الخضراء وجمعية حماية البيئة في حفر الباطن والجمعية البيئية في حائل ورابطة حائل الخضراء.
ووفقًا لهيئة تطوير المحمية، سيتم التحكم بالطائرات لتوزيع البذور بشكل واسع في مناطق تصل لها مياه الأمطار بسهولة، ليتم سقي البذور بشكل طبيعي، وقد تم اختيار بذور النباتات الموسمية لسهولة تأقلمها مع البيئة وسرعة نموها خلال موسم الأمطار، الأمر الذي سيجعل المحمية تزدهر بالأشجار والنباتات خلال الموسم وبقية العام.
يذكر أن هيئة تطوير المحمية تعمل على مواكبة أحدث التقنيات العالمية والابتكارات في أساليب الري ونثر البذور، وتعمل على اعتماد كل ما من شأنه أن يخدم البيئة ويضمن الاستدامة في مجال زراعة النباتات وتقنيات التشجير، فيما يسهم استخدام الدرونز في مراقبة صحة النبات والتعامل السريع لإنقاذها في حالة تعرضها للمخاطر الصحية، ومتابعة صحة التربة وظروف المناطق الزراعية، وستخدم أيضًا توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دراسة أنماط النباتات الموسمية وتحليلها باستخدام الخوارزميات والبرمجيات الخاصة.
وتعمل الهيئة على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ممارسات التشجير التي من شأنها اتساع الغطاء النباتي، وإتاحة الفرصة لمشاركة المجتمع المحلي في حملات تشجير المحمية، من أجل تنمية بيئية مستدامة بمشاركة مجتمعية فاعلة.