كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يفتتح بعد قليل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمشاركة عدد من زعماء وقادة العالم.
يذكر أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واحدة من المبادرات التي تتبناها المملكة، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة.
وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بدء حقبة جديدة من دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي، من أجل تعزيز العمل المناخي على نطاق واسع وسريع، تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الجهات الفاعلة حكوميًا وأهليًا، بهدف تعزيز فرص الشراكة والاستثمار، إذ ستواصل المملكة إشراك مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره.
ويأتي ذلك من خلال عمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المائة من الهدف العالمي.
وهذا الأمر يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2 في المائة من معدلات الكربون العالمية، إلى جانب تخفيض 60 في المائة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، فضلًا عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 في المائة من المساهمات العالمية.
وفي هذا السياق، عقدت المملكة اتفاقيات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع حلفائها الاستراتيجيين في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتفاقيات أخرى ذات صلة مع جهات دولية مثل منتدى الدول المنتجة بصافي انبعاثات صفرية.
وتتطلع المملكة عبر هذه المبادرة والمبادرات الأخرى ذات العلاقة، إلى الريادة العالمية في مجال المناخ، حيث تتمسك المملكة بالتزاماتها تجاه التصدي للتغير المناخي في الداخل والخارج، الأمر الذي يشكل مصدر فخر وطني ويجسد طموحاتنا في بناء مستقبل أفضل لحماية كوكب الأرض.