شاهد.. شاب سعودي ينقذ طفلاً ابتلغ قطعة بلاستيك في أبها
أمسية “التواصل الاستراتيجي” في قيصرية الكتاب
لقطات لهطول الأمطار وجريان السيول بتهامة قحطان في عسير
المرور لقائدي المركبات: التزموا سلوكيات القيادة الآمنة
السعودية تعزي حكومة وشعب السودان في ضحايا كارثة الانزلاق الأرضي
التجارة تتيح إصدار تراخيص تخفيضات اليوم الوطني 95
زلزال جديد بقوة 5.5 درجات يضرب أفغانستان
استشاري: تكرار التهابات الجيوب الأنفية يتطلب الجراحة
دوريات المجاهدين تقبض على مخالفين لترويجهما المخدر بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.3 مليارات ريال
ستُتيح الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم، اغتنام الفرص الاستثمارية الهائلة نتيجة انفتاح اقتصاد المملكة على العالم وزيادة تنافسيته وفق إطار رؤية المملكة 2030.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أنه سيتم ضخ استثمارات تفوق 12 تريليون ريال في الاقتصاد المحلي حتى العام 2030م 5 تريليونات ريال من مبادرات ومشاريع برنامج شريك، و3 تريليونات ريال من صندوق الاستثمارات العامة مخصصة للاستمارات المحلية، و4 تريليونات ريال من استثمارات الشركات الوطنية والعالمية المتنوعة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
علاوة على ذلك، سيحظى الاقتصاد بضخ حوالي 10 تريليونات ريال أخرى من الإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للدولة خلال العشر سنوات القادمة، و5 تريليونات ريال أخرى من الإنفاق الاستهلاكي الخاص لنفس الفترة، ليشكل إجمالي هذا الإنفاق ما يقارب 27 تريليون ريال حتى العام 2030 (أي ما يعادل 7 تريليونات دولار).
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار إلى رفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 388 مليار ريال سنويًا، وزيادة الاستثمار المحلي ليصل إلى حوالي 1.7 تريليون ريال سنويًا بحلول عام 2030م. وبتحقيق هذه المستهدفات، ومن المتوقع ارتفاع نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 22 % في عام 2019م إلى 30 % في عام 2030م، الأمر الذي سيُسهم في نمو الاقتصاد السعودي ليصبح من أكبر 15 اقتصادًا على مستوى العالم.
والمعروف أن رؤية المملكة 2030 تقود السعودية نحو الانفتاح والإصلاح بوتيرة غير مسبوقة حيث أدت الإصلاحات الشاملة إلى تبسيط بيئة الأعمال السعودية، وبالتالي تقليص فترة إصدار رخصة المستثمر الأجنبي من ثلاثة أيام إلى ثلاث ساعات.
كما تم تمكين الأجانب من التملك بنسبة 100٪ في غالبية القطاعات وكشفت التغييرات الاجتماعية والثقافية عن فرص استثمارية جديدة وواعدة في العديد من القطاعات.