وزير خارجية الكويت: التحرك السعودي في سوريا يؤكد موقعها القيادي عربيًا ودوليًا
نص كلمة ولي العهد في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض
ترامب يغادر الرياض وولي العهد في مقدمة مودعيه
ترامب: نبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد مناقشة الأمر مع الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد: نسعى لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية
لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
استقرار الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
اكتمال وصول القادة المشاركين في القمة الخليجية الأمريكية
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
شراكة لتطوير مدارج ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة مطار الملك سلمان الدولي
لا أحد ينكر أن للبنان، أرضًا وشعبًا، مكانة كبيرة وبالغة الأهمية لدى المملكة قيادةً وشعبًا، ولهذا فمن المؤكد أن الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه العلاقات الدبلوماسية لا تستهدف الشعب اللبناني الكريم بقدر ما تستهدف سياسات حكوماتهم العدائية وغير النزيهة والتي لا تتفق لا مع مبادئ الأخوة العربية ولا حسن العلاقات مع البلدان.
وأعلنت المملكة استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى السعودية خلال الـ48 ساعة القادمة، ولأهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها؛ فقد تقرر وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف.
وطالما وقفت المملكة مع لبنان سياسيًّا واقتصاديًّا، وحافظت على أمنه وسلمه الأهلي والاجتماعي وجنبته ويلات الحروب والاقتتال، إلا أن الحكومات اللبنانية ترد على هذا الإحسان بالإساءات المتكررة، وهو ما يعتبر خطًّا أحمر بالنسبة للسعودية في علاقاتها مع الدول العربية.
وبات من الواضح أن الطبقة السياسية الحاكمة للبنان وحدها من يتحمل مسؤولية بلوغ العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلى هذا الحد المؤسف الذي لم تكن لتلجأ إليه الرياض لولا استمراء السياسيين اللبنانيين من وزراء وغيرهم في إساءاتهم المتعمدة تجاه المملكة.
وأكدت حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزءًا من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبرًا عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي.
ويأتي ذلك بعد التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، حيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلًا عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها.
كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.