رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
ضبط 5,472 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق
لقطات لانسيابية حركة السير على طريق الملك عبد الله في جدة
الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حملة التشجير لموسم 2021 – 2022، باستخدام طائرات الدرونز لنثر بذور النباتات الموسمية كالخزامى والجعد والشيح، على مساحة واسعة من المحمية تصل لـمليوني متر مربع ضمن أربع مواقع رئيسية.
ويهدف نثر البذور بالدرونز إلى رفع نسبة مساحة التوزيع، وتقليل الوقت المستهلك لعمليات النثر، وتقليل الأيدي العاملة والمخاطر المتعلقة بنثر البذور في الأماكن التي يصعب الوصول لها.
وتعتمد آلية التشجير على نثر بذور النباتات الموسمية في مناطق يطلق عليها الفياض وهي المحاطة بالمناطق المرتفعة من مختلف الجهات، وبمجرد بداية موسم الأمطار ستتعرض البذور للري الطبيعي من خلال جريان المياه من المرتفعات إلى مناطق الفياض.
وجرى تدشين الحملة بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان ومنسوبي الهيئة، وممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة منها وزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي ومشاركة الجهات الحكومية في مركز لينة ممثلةً بإمارة المركز وبلديتها ولجنة التنمية الاجتماعية وشرطة لينة، وحضر أيضًا ممثلين عن الجمعيات والروابط الخضراء، رابطة رفحاء الخضراء وجمعية حماية البيئة في حفر الباطن والجمعية البيئية في حائل ورابطة حائل الخضراء.
ووفقًا لهيئة تطوير المحمية، سيتم التحكم بالطائرات لتوزيع البذور بشكل واسع في مناطق تصل لها مياه الأمطار بسهولة، ليتم سقي البذور بشكل طبيعي، وقد تم اختيار بذور النباتات الموسمية لسهولة تأقلمها مع البيئة وسرعة نموها خلال موسم الأمطار، الأمر الذي سيجعل المحمية تزدهر بالأشجار والنباتات خلال الموسم وبقية العام.
يذكر أن هيئة تطوير المحمية تعمل على مواكبة أحدث التقنيات العالمية والابتكارات في أساليب الري ونثر البذور، وتعمل على اعتماد كل ما من شأنه أن يخدم البيئة ويضمن الاستدامة في مجال زراعة النباتات وتقنيات التشجير، فيما يسهم استخدام الدرونز في مراقبة صحة النبات والتعامل السريع لإنقاذها في حالة تعرضها للمخاطر الصحية، ومتابعة صحة التربة وظروف المناطق الزراعية، وستخدم أيضًا توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دراسة أنماط النباتات الموسمية وتحليلها باستخدام الخوارزميات والبرمجيات الخاصة.
وتعمل الهيئة على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ممارسات التشجير التي من شأنها اتساع الغطاء النباتي، وإتاحة الفرصة لمشاركة المجتمع المحلي في حملات تشجير المحمية، من أجل تنمية بيئية مستدامة بمشاركة مجتمعية فاعلة.