خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
اعتبارًا من يوم الأحد المقبل تشهد السعودية تخفيف الإجراءات الاحترازية في خطوة تكلل الجهود التي اتخذتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين ومتابعة وإشراف من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمواجهة هذه الجائحة الأولى حتى من قبل اكتشاف أول إصابة في المملكة.
وكان للإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة بالغ الأثر في النتائج الإيجابية التي تحققت في مواجهة كورونا بدء من التدابير المُشددة، مرورًا برفع كفاءة القطاع الصحي وليس انتهاءً بمستويات التحصين العالية نتيجة توفير اللقاحات بشكل سبقت فيه غالبية دول العالم.
وطوال الـ18 شهرًا الماضية، اتخذت حكومة المملكة أعلى المعايير في التعاطي مع جائحة كورونا، معلية من صحة الإنسان فوق كل اعتبار، وإعلانها تخفيف الإجراءات الاحترازية يأتي تتويجًا للنجاحات المُتحققة خلال كافة مراحل التعاطي مع الجائحة.
وجاء قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية نتيجة للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات وقلة الضغط على أسرة العنايات الحرجة، وكل هذه العوامل ساعدت ولله الحمد في اتخاذ هذا القرار الذي من شأنه مساعدة المجتمع للعودة إلى الحياة الطبيعية بالشكل الصحيح.
مع تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية، ستواصل حكومة المملكة ما بدأته في مواجهة جائحة كورونا منذ اليوم الأول، من خلال متابعة الوضع الصحي والمنحنى الوبائي تحسبًا لأية ارتفاعات، وتراهن على وعي المجتمع في تحقيق عودة آمنة للحياة الطبيعية من خلال اتخاذ كل ما يلزم لتخطي هذه الجائحة بشكل نهائي بإذن الله تعالى.