تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في البحرين
الكويت تغلق المجال الجوي مؤقتًا
الدفاع القطرية: الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد
السعودية تدين بأشد العبارات العدوان الإيراني على قطر: أمر مرفوض ولا يمكن تبريره
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 يعلن شعاره الرسمي والقائمة الأولية للقياديين المتحدثين
فيصل بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع مع نظيره البريطاني
انتخاب السعودية عضوًا في المجموعة رفيعة المستوى بمجال الإحصاءات لأجندة التنمية المستدامة 2030
قطر تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
الجوازات تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر المنافذ كافة
ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
جذبت شلالات إكسبو زوار المعرض في يومه الأول عبر موقعها بين ساحة الوصل وحديقة اليوبيل، لمشاهدة روعة تصميم تدفق المياه عبر صفائح عملاقة، لتتساقط في اتجاه عمودي بارتفاع 13 متراً، في مشهد مهيب لا مثيل له نحو دائرة نارية ساطعة الألوان، لتعلن عن تحدٍ استثنائي للجاذبية للمرة الأولى في دبي، فهي تتدفق مع المغيب لأعلى مع أنغام مقطوعة أوركسترالية عالمية.
وتكتمل روعة المشهد بالتقاط الزائرين للصور والتعليقات المباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تصف عبر الفضاء الافتراضي ساحة الوصل الممتدة على مساحة 40 متراً من أشجار النخيل الباسقة والنباتات العطرية، والتي تستقبل الحضور قبل إطلالة الشلالات، عبر سلسلة من المسارات المنحنية المحيطة بالشلالات مثل تموجات في بركة ماء.
تطوّق المعالمَ جدرانٌ كبيرة مزروعة، تتخللها ثلاث فتحات إلى منطقة محورية تقود الزوار تحت مستوى الأرض. وإلى جانب ما يحيط بشلالات إكسبو من مناظر طبيعية وعناصر معمارية بطريقة تربط بين الناس عبر الحركة الديناميكية داخل الحديقة، وتسمح أيضاً بالتفاعل بين المساحات المجاورة، تنطلق كل موجة من المياه على نغمة موسيقية، فتنشأ تحفة أوركسترالية تؤديها أوركسترا لندن السيمفوني.
لحّن المقطوعة الأصلية الموسيقار الحائز على جوائز رامين جوادي، الذي تتضمن أعماله الموسيقى الرئيسية لمسلسل «صراع العروش» من شبكة «إتش بي أو» التي أكسبته ترشيحات لجائزة غرامي في أعوام 2009 و2018 و2020.
ومن جانب آخر حظيت الحقائق التقنية والفنية لتكوين الشلالات التي يشرحها ويتناول تفاصيلها المشرفون عليها، باهتمام الجمهور الذي جلس طويلاً تحت زخات المياه المتساقطة، والتي منحت الأجواء انتعاشاً إضافياً يواكب الحماس والمتعة التي حظيت بها فعاليات المعرض العالمي، حيث تتراوح الموجات الفردية، وعددها 153 موجة، من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفياً من الجدران أثناء هبوطها الدرامي إلى الساحة أسفل منها.
واكتشف الزوار بفضول شديد أماكن السير إلى قاعدة الشلالات ليروا كيف يختفي الماء عبر الأحجار. وفي الليل، تعكس الأمواج نفسها، فترسم مشهداً يتحدى الجاذبية وهي تتدفق أعلى الجدران، وتماشياً مع موضوع الاستدامة، التي تعد حديث الساعة عالمياً، تم إنتاج دائرة النار التي هي جزء من العرض المتكامل لهذه الشلالات بواسطة الهيدروجين النقي، وبالتالي لا تُنتِج الكربون.