مؤسس فيسبوك يرد بالأدلة على اتهامات الترويج للحقد

أكد الرئيس التنفيذي لفيسبوك أنه لا صحة لما زعمه البعض بأن عملاق التواصل الاجتماعي يروج للحقد ويؤذي الأطفال ويحتاج لتنظيم، مؤكداً أن الاتهامات الموجهة بتغليب الربح المالي على السلامة “بكل بساطة غير صحيحة”، مشددًا على أن العطل الذي شهدته خدمات المنصة كان الأسوأ منذ سنوات.

اتهامات: 

وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، في مذكرة طويلة إلى موظفيه نشرها على صفحته في فيسبوك إنه “في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أنّنا نغلّب الأرباح المالية على السلامة والراحة. بكل بساطة، هذا غير صحيح”.

قد يهمّك أيضاً

ضريبة 200 شلن يوميًا على فيسبوك وواتساب لمكافحة الشائعات والنميمة

فيسبوك حرمها من 6 مليون معجب فاشتكته إلى FBI

وأضاف أن “الحجة القائلة بأننا نروج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادّي هي أمر غير منطقي بتاتا. نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم بجانب أي محتوى ضارّ أو مثير للغضب”.

وتابع “لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كلّ الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس”.

جلسة في مجلس الشيوخ: 

وأتى موقف زوكربيرغ في ختام جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي واستجوبت خلالها موظفة سابقة في فيسبوك سربت وثائق داخلية للشركة واتّهمت عملاق التواصل الاجتماعي بأنّه يغذّي الانقسامات ويؤذي الأطفال ويحتاج بشكل عاجل إلى التنظيم.

وأدلت فرانسيس هوغن بشهادتها في مبنى الكابيتول هيل بعدما سرّبت مجموعة من البحوث الداخلية إلى السلطات وإلى صحيفة وول ستريت جورنال تحذّر من أنّ فيسبوك قد يكون مضرّاً بالصحّة العقلية للمراهقين.