موسم الرياض يحول العاصمة لوجهة عالمية مبهرة

أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة جديدة تتناول حساب “موسم الرياض” على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” لاستقصاء المؤشرات والأدوار الاتصالية للحساب، والمسح الشامل لتغريدات الحساب، وتحليل مضامينها، إضافة إلى معرفة الاتجاهات العامة لمتابعي الحساب نحو فعاليات الموسم.

ورصدت الدراسة نشاط الحساب منذ إعلان الهيئة العامة للترفيه في 25 سبتمبر 2021، عن “موسم الرياض 2” الذي ينطلق غدًا الأربعاء 20 أكتوبر الجاري تحت شعار “تخيل أكثر” مع رصد وتحليل مشاركات وتفاعلات المتابعين مع إعلانات برامج الموسم وفعالياته المتنوعة ومعرفة اتجاهاتهم العامة نحوها.

وأشارت إلى أن موضوعات التغريدات الترويجية للموسم تنوعت ما بين الترويج للموسم بشكل عام، الترويج لإحدى مناطق الموسم، الترويج لفعالية مرتبطة بمنطقة من مناطق الموسم، فضلًا عن تناول عقود الرعاية، وتغطية نشاطات الهيئة العامة للترفيه ورئيسها، وإيضاح الإجراءات التنظيمية ذات الصلة بالموسم.

وأظهرت الدراسة أن اتجاهات التعليق في الحساب كانت إيجابية في معظمها، إذ تضمنت التعبير عن مظاهر الرضا والسرور والحماسة والإثارة بالفعاليات، كما استخدم المتفاعلون مع محتوى الحساب رموزًا تعبيرية تعكس روح التفاؤل والدعم والتأييد لأنشطة الموسم، إضافة إلى الرد على التعليقات السلبية بحجج منطقية تدحض ما تضمنه تلك التعليقات من ادعاءات.

ونوهت الدراسة إلى أن “موسم الرياض” يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية مهمة على مستوى المملكة تشمل استقطاب الاستثمار الأجنبي، واستحداث فرص العمل وتنمية العائد الاقتصادي، ورفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، كما يمنح “موسم الرياض” ميزات حيوية للعاصمة تتمثل في تقديم مزيج من التفرد والتشويق والعصرية، وجعل العاصمة السعودية وجهة ترفيهية سياحية.

وكشفت الدراسة أن مضامين تعليقات المتابعين سيطر عليها الاتجاه الإيجابي بشكل واضح، وثمنت توفير الموسم فرص عمل للشباب والفتيات، كما اعتبرت الموسم فرصة ذهبية لازدهار ورواج الأعمال التجارية، وعبرت عن التقدير لدور الموسم في تدعيم المواهب في المملكة.

وتشتمل الفعاليات المعلنة على الحساب على أكثر من 70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافة إلى 10 معارض عالمية، و350 عرضًا فنيًا ومسرحيًا، منها 18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية، وأمسيات شعرية، فضلًا عن معرض خاص للشعر وعروض شعرية للمحاورة، بالإضافة إلى بطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، و100 تجربة تفاعلية، وكذلك تجربة القتال في 5 عصور، وركوب الدبابات الحربية، والرماية بالذخيرة الحية، و15 ميدان رماية تفاعليًا، إلى جانب 200 مطعم و70 مقهى.

يأتي هذا بالإضافة إلى ممشى بطول 3 كيلومترات، و4 مسارح، وأرينا عالمية، و500 لعبة إلكترونية، و9 استوديوهات عالمية، وملعب غولف و12 ملعب بادل تنس، وأول وأكبر سكاي لوب متنقل في العالم، بطاقة استيعابية تتجاوز 40%، إضافة إلى مهرجان الرياض للألعاب، ومهرجان الأنمي السعودي، ومعرض للألعاب الإلكترونية.