سدايا تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتقنياتها الذكية عبر منفذ جديدة عرعر
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء المدرسة الثانوية الشرعية في مدينة تيرانا، ضمن برنامج زيارته الرسمية لجمهورية ألبانيا.
وكان في استقباله لدى وصوله رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، ومدير المدرسة والمدرسون فيها.
واستهل الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بجولة في مرافق المدرسة، واستمع إلى شرح موجز عن تاريخها وما تقدمه من خدمات لأبناء ألبانيا.
كما التقى معاليه بالمدرسين وعدد من الطلاب، وقدم لهم كلمات ونصائح مهمة أكد ــ في مجملها ــ على أهمية فهم صحيح الإسلام ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال في جميع المعاملات، مبينًا أهمية الرسالة التي تحملها المدارس الشرعية في بيان تعليم النشء وغرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم، كما أكد أهمية الدور الذي تضطلع به من نشر الإسلام وقيمه السمحة التي تدعو للرحمة والتسامح والتعايش السلمي، وتعزيز الانتماء الوطني.
يشار إلى أن المدرسة الثانوية الشرعية بتيرانا تم افتتاحها في عام 1931م بقرار من المؤتمر الأول للمشيخة الإسلامية، وأول مدير لها كان السيد كامل وعدد الطلاب الأوائل المسجلين بها 24 طالبًا واستمرت المدرسة نشاطها قرابة 40 سنة إلى أن صدر القرار من الحكومة الشيوعية عام 1964م بإغلاق جميع المعابد والمساجد والكنائس ومنع التدين في البلد وشمل القرار إغلاق هذه المدرسة.
وتخرجت أول دفعة لها في عام 1932 م وكان عددهم 16 طالبًا ووصل الطلاب الدارسين 100 طالب يقطنون بالسكن الخاص بالمدرسة و25 خارجه، ومن خصائص المدرسة في تلك السنوات أن الطالب يحق له أن يواصل دراسته الجامعية في أي تخصص آخر غير شرعي إذا أراد ذلك وهذه الخاصية لا زالت باقية حتى يومنا الحالي.
في ختام الزيارة التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.