زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء المدرسة الثانوية الشرعية في مدينة تيرانا، ضمن برنامج زيارته الرسمية لجمهورية ألبانيا.
وكان في استقباله لدى وصوله رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، ومدير المدرسة والمدرسون فيها.
واستهل الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بجولة في مرافق المدرسة، واستمع إلى شرح موجز عن تاريخها وما تقدمه من خدمات لأبناء ألبانيا.
كما التقى معاليه بالمدرسين وعدد من الطلاب، وقدم لهم كلمات ونصائح مهمة أكد ــ في مجملها ــ على أهمية فهم صحيح الإسلام ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال في جميع المعاملات، مبينًا أهمية الرسالة التي تحملها المدارس الشرعية في بيان تعليم النشء وغرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم، كما أكد أهمية الدور الذي تضطلع به من نشر الإسلام وقيمه السمحة التي تدعو للرحمة والتسامح والتعايش السلمي، وتعزيز الانتماء الوطني.
يشار إلى أن المدرسة الثانوية الشرعية بتيرانا تم افتتاحها في عام 1931م بقرار من المؤتمر الأول للمشيخة الإسلامية، وأول مدير لها كان السيد كامل وعدد الطلاب الأوائل المسجلين بها 24 طالبًا واستمرت المدرسة نشاطها قرابة 40 سنة إلى أن صدر القرار من الحكومة الشيوعية عام 1964م بإغلاق جميع المعابد والمساجد والكنائس ومنع التدين في البلد وشمل القرار إغلاق هذه المدرسة.
وتخرجت أول دفعة لها في عام 1932 م وكان عددهم 16 طالبًا ووصل الطلاب الدارسين 100 طالب يقطنون بالسكن الخاص بالمدرسة و25 خارجه، ومن خصائص المدرسة في تلك السنوات أن الطالب يحق له أن يواصل دراسته الجامعية في أي تخصص آخر غير شرعي إذا أراد ذلك وهذه الخاصية لا زالت باقية حتى يومنا الحالي.
في ختام الزيارة التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.