بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام الإنجازات تتواصل.. رؤية السعودية 2030 تحقق الارتقاء بجودة الحياة والدعم السكني رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى يوهانس فيرمير الرسام الهولندي الراحل، والذي يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا وكان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى.
ولد فيرمير في بلدة دلفت الهولندية وهو أحد فناني الفترة الباروكية وهي فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أسلوب جديد في فهم الفنون البصرية وانطلاقًا من سياقات تاريخية وثقافية مختلفة أنتج أعمالًا عديدة في حقول فنية متنوعة الأدب، العمارة، النحت، الرسم، الموسيقى، الأوبرا، الرقص، المسرح، إلخ.
تخصص في رسم الأثاث الداخلي والمشاهد الداخلية للقصور وكذلك رسم النساء خاصة من الفنانات وكان مولعًا باقتناء الأعمال الفنية التاريخية ولم يُعرف الكثير عن حياته حتى وقت قريب، حيث كرس حياته من أجل فنه حيث عاش في مدينة دلفت، وحتى القرن التاسع عشر كانت المصادر الوحيدة للمعلومات المتعلقة به هي عبارة عن بعض السجلات والوثاق الرسمية وتعليقات ألفنانين آخرين.
رغم قلة الأعمال التي تركها ومن أهمها لوحات مشاهد داخلية، بعض اللوحات الشخصية، ولوحتان لمشاهد داخل المدن، فإنها تشهد كلها على النظرة الداخلية الباطنية التي تميز بها الفنان.
كان لدى يوهانس فيرمير اهتمام كبير بالطبيعة الجامدة للأشياء، ووظف لأجل ذلك موهبته في التعامل مع التأثيرات الضوئية، وطريقته المتقنة في إبراز التفاصيل والبنية المادية لأشياء ولموجودات وكذا حرصه الدائم على توافق سلم الألوان.