7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي بتقوى الله واتباع فرائضه من القول والعمل واجتناب ما نهى عنه من المعاصي والفتن، وموبقات القول والعمل، مؤكداً على أهمية التكاتف والتآلف ووحدة الصفّ، ونبذ الفرقة والاختلاف التي حذّر منها الشرع لخطرها على المجتمع وأمانه ووحدته.
وأوضح الشيخ الدكتور الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم أن الشرع المقدّس أمر بالاجتماع والاتفاق ونهى عن الاختلاف والافتراق حفظاً للدين الإسلامي الذي لا تقوم الحياة إلا به ولا تنال الجنة إلا بالعمل به, وحفظاً للمجتمع من التصدع والتخلخل والفوضى والتنازع والبغي والفساد.
وقال فضيلته : إن التماسك والاجتماع والترابط والتوافق والتكافل والتراحم ومناصرة الحق ونبذ الخلاف ونبذ التفرق حصن يأوى إليه المجتمع ومأمن للجميع وقوةٌ للدين وحفظ لمنافع الدنيا وسلامة وعافية من كيد الأعداء وضررهم , قال تعالى : “وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
وبيّن أن من رحمة الله بالمسلمين أن حذّرهم من الفتن عامة, فقال سبحانه “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، مشيراً إلى أهمية اتقاء أسباب كل فتنة ضارة تعرّض لعقاب الله تعالى , كما نهى الشرع المقدس عن الفتن عامة، وحذّر منها لضررها وحذّر من فتن خاصة تضرّ صاحبها وتضر العامة.
وأشار الشيخ الحذيفي إلى خطر زلّات اللسان ومهلكاته التي حذّر منها الإسلام، مبيناً أن القول والكتابة قد تفرّق الصف، وتشتّت الشمل، وتُخالف بين الوجوه، وتشعّبُ الأهواء، وتضلُّ عن الحق، وتوسّع الخلاف, إذ قال عليه الصلاة والسلام : “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.