إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة أن التقدم الذي تحرزه الجمعية على الصعيدين التأهيلي والتعليمي يأتي بفضل الله ثم بالكفاءات والخبرات البشرية التي تمتلكها الجمعية والتي تمثل نخبة من المتخصصين في مجالات عدة ساهمت في نجاح خطط وتطوير الأداء بالجمعية وتوسع برامج الخدمة وإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها.
وأشاد بمستوى الخدمات والبرامج التي يقدمها مركز الجمعية في عسير منذ افتتاحه عام 1434هـ.
ودعا منسوبي الجمعية إلى مضاعفة الجهد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجمعية والتي تشهد جملة من التوسعات والمشاريع الجديدة، مؤكدًا على أنهم يستحقون ما يحظون به من ثقة من كافة قطاعات المجتمع.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها صباح اليوم الاثنين إلى مركز الجمعية في عسير حيث كان في استقباله المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي ومدير مركز عسير عبدالله المحسني.
ورعى سموه خلال زيارته للمركز عدة اتفاقيات شراكة بين الجمعية وعدد من الشركات الوطنية، حيث وقعت الجمعية مع كل من أمانة منطقة عسير، جامعة الملك خالد، إدارة التعليم بمنطقة عسير، مركز داوني الطبي، مجمع الثمال الطبي، ومركز سعودي دنت لطب الأسنان، وتضمنت تلك الاتفاقيات العديد من البنود التي تهدف إلى مساندة رسالة الجمعية وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة.
والتقى الأمير سلطان بن سلمان خلال جولته الأطفال وذويهم واستمع الى شرح من مشرفي الأقسام التعليمية والعلاجية عن بعض الحالات وعن البرامج والاجهزة الجديدة التي تم الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي الحالي.
وأعرب عن سعادته بنهجي التطوير والتحديث المستمرين اللذين تتبناهما مراكز الجمعية، وبما تقوم به من دور وطني على صعيد التصدي لقضية الإعاقة بشكل يتنامى رغم أعباء ومسؤوليات التوسع المتواصل في الخدمات المجانية، مؤكدًا على أن ذلك ما كان له أن يتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية.