رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
كشف علماء، في دراسة صدرت مؤخرًا، أن الحياة على كوكب الأرض سوف تصبح غريبة عن ما هي عليه اليوم بعد 500 عام من الآن، إذا لم تكن هناك إجراءات حازمة للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبحسب الدراسة التي نشرت مؤخرًا في دورية “غلوبال تشانغ بيولوجي”، فإن متوسط درجات الحرارة العالمية يستمر في الزيادة إلى ما بعد 2100 ما بين مستوى متوسط ومنخفض، وفي ظل هذه السيناريوهات، يتحرك الغطاء النباتي وأفضل مناطق زراعة المحاصيل نحو القطبين.
وفي نفس الوقت، تنحصر المساحة المناسبة لبعض المحاصيل، لدرجة أن الأماكن ذات التاريخ الطويل من الثراء الثقافي والنظام البيئي، مثل حوض الأمازون، سوف تصبح قاحلة.
إلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن الإجهاد قد يصل لمستويات قاتلة للبشر في المناطق المدارية ذات الكثافة السكانية العالية حاليًّا، وقد تصبح هذه المناطق غير صالحة للسكنى.
وفي الدراسة، حاول العلماء الإجابة عن تساؤل مقلق يتعلق بشكل العالم في المستقبل، بالنظر للوضع الذي ستكون عليه الأرض بعد عام 2100، عن طريق تفعيل نموذج المناخ العالمي بناءً على مسارات التركيز التمثيلية، وهي “توقعات تعتمد على الوقت لتركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي”.
ووضع العلماء ثلاثة توقعات لسيناريوهات للمستقبل؛ ما بين منخفضة (RCP6.0) ومتوسطة (RCP4.5) وعالية (RCP2.6، جميعها تتوافق مع هدف اتفاق باريس “أقل بكثير من درجتين مئويتين” حتى عام 2500.
قام أيضًا الباحثون بنمذجة توزيع الغطاء النباتي والإجهاد الحراري وظروف النمو لنباتات المحاصيل الرئيسية الحالية، للتعرف على نوع التحديات البيئية التي قد يتعين على أطفال اليوم وأحفادهم التكيف معها بدءًا من القرن الثاني والعشرين فصاعدًا.