بمشاركة مشعل الحارثي وسالم بن جخير وفهد بن فصلا

أمسيات موسم الرياض الشعرية تنطلق بقصائد وطنية واجتماعية

الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ١١:٤٥ مساءً
أمسيات موسم الرياض الشعرية تنطلق بقصائد وطنية واجتماعية
المواطن - محمد الرحيمي - الرياض

انطلقت اليوم الثلاثاء أولى فعاليات أمسيات موسم الرياض الشعرية على مسرح الراحل “أبو بكر سالم” بالبوليفارد؛ شارك فيها كل من الشاعر مشعل الحارثي والشاعر سالم بن جخير، والمنشد فهد بن فصلا، وسط حضور كبير تفاعل بحماس مع القصائد الوطنية والاجتماعية.

وعُقد مؤتمر صحفي بحضور نجوم الأمسية، حيث أكد الشاعر مشعل الحارثي أن المهرجان مهرجان للوطن، وهو من أبناء الرياض وهي مسقط رأسه ولم يحب أن يكون له أمسية سوى فيها.

وحول البروتوكول الذي يستخدمه في كتابة قصائدة، قال: “القصائد الوطنية التي اعتدت على إلقاءها أمام القيادة لها حدود وضوابط لأنه محفل رسمي للدولة وأمام قيادتنا فيكون بدايتها شبه معروفة وأشخاصها معروفين، وبالنسبة للقضايا التي تطرح هي غالبًا موجودة في الشارع.

وبالنسبة إلى رأيه فيما شاهده في الموسم وعن شعوره كأول ضيوف الأمسيات الشعرية بموسم الرياض، أكد الحارثي أن الاهتمام واضح للعيان وللناس، وموسم الرياض خلف التوقعات كلها.

إنجاز وبصمة للترفيه: 

وتابع: مسرح أبو بكر سالم يعتبر أكبر مسرح يقام للأمسيات الشعرية على مستوى الخليج ويتسع لـ6 آلاف شخص، وهذا يعتبر إنجازًا وبصمة تسجل للهيئة العامة للترفيه بقيادة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، واستحق الشكر والتقدير على ما يقدم للوطن ولموسم الرياض ومواقفه معروفة.

كما عبر عن سعادته وشرفه بمشاركة الشاعر الكبير سالم بن جخير والنجم المبدع فهد بن فصلا بعمل ثلاثي بينهم.

من جانبه قدم ابن جخير شكره وتقديره للقائمين على موسم الرياض وأمسية موسم الرياض الشعرية، مبديًا اعتزازه بالمشاركة، واعدًا بإهداء المملكة قصائد وطنية تعبر عن الحب الذي يختلج مشاعره تجاه القيادة والشعب السعودي.

فيما قال المنشد فهد بن فصلا: يسعدني المشاركة في أمسيات موسم الرياض وسأقدم لهم قصائد فرائحية ووطنية تسعدهم.

وفور نهاية المؤتمر الصحفي أعلنت مذيعة الحفل بدور أحمد للجمهور عن اسم الشاعر مشعل الحارثي وتقدم وسط تصفيق حار من الحضور معلنًا عن قصيدة جديدة أبدع كعادته في الإلقاء وخلق جو من الحماس، ثم ألقى قصيدته الشهيرة “يا نجد” وجاء مطلعها:

يا نجد دوبه طرف الليل دوبه *** وأنا على جزل الطواريق شفقان

شفقان والشفقان تعرف أسلوبه *** خصٍ إليا قامت تلافح بالأرسان

ثم تفاعل الجمهور مع قصيدة “الحارثي” عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتحمل كلمات وطنية وجهها للشعب السعودي بقوله:

على محمد قولوا الحمد لله  *** ‏والشكر للمولى عظيم الجلالي

وبمشاعره الأبوية لم ينسَ الشاعر مشعل ابنه سلطان الحاضر ووجه له قصيدة يحثه من خلالها على القيم والصفات الحميدة، ثم استمر في القصائد الوطنية والاجتماعية إلى أن ختم قصائدة بقصيدة غزلية، وترك المكان لزميله الشاعر سالم بن جخير.

وتقدم ابن جخير أمام الجمهور رافضًا الجلوس في المكان المحدد، وظل واقفًا وهو يلقي الدرر من قصائدة الواحدة تلو الأخرى، ولم ينسَ الثناء والشكر لحكومة المملكة ولرئيس هيئة الترفيه.

وتفاعل الحضور مع أمسية موسم الرياض الشعرية و”دراما القصائد” للشاعر سالم بن جخير وصفق طويلًا لعدد من كلماته التي تغنى فيها بالبحرين والسعودية.

حماس كبير: 

وبعد جملة من القصائد التي ألقاها الشاعرين الحارثي وابن جخير تقدم المنشد المعروف فهد بن فصلا بـ”فواصل” طربية بدأها بـ”هذا السعودي فوق فوق”، وردد معه الجمهور كلماتها بحماس كبير.

واستمر ابن فصلا في تقديم شيلات وقصائد وطنية واجتماعية بينها “القوس” بمطلعها الشهير:

يا حبيبي اكتب اسمك وحط قوس وبعده قوس *** واكتب اسمك واسرق احبك من شفاهي

وختم المنشد فهد بن فصلا الأمسية بشيلة “من يضاهي السعودي والسعودية”.

وفي نهاية الأمسية، صعد المشرف العام على الأمسيات الشعرية بموسم الرياض عبدالله بن حمير القحطاني المسرح، وسلم الضيوف الثلاثة دروعًا تذكارية لحضورهم وإسعادهم الجمهور.