الرقابة ومكافحة الفساد: لا حصانة لفاسد مهما كان المنصب أو المكانة

باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عددًا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجاري استكمال الإجراءات النظامية بحقهم.

الهدف يتحقق بتعاون الجميع:

وأصبحت ثقة القيادة الرشيدة والمواطنين في أجهزة الدولة لا يزعزعها تقصير موظف أو فساده، وهو ما يؤكده أن الهدف يتحقق بتعاون الجميع، حيث أن مكافحة الفساد وحفظ المال العام مسؤولية الجميع، جهات وأفراد والمشاركة في محاربته والقضاء عليه واجب ديني ووطني.

قد يهمّك أيضاً

“الغذاء والدواء” تكثف الرقابة على مصانع إنتاج الحلويات خلال إجازة العيد

احتجاجات في البرازيل تطالب بتنحي الرئيس جاير بولسونارو

لا حصانة لفاسد: 

وتؤكد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد دومًا أنه لا حصانة لفاسد مهما كان المنصب أو المكانة، وأن الفساد لا يسقط بالتقادم حتى بعد انتهاء العلاقة بالوظيفة، وأنها ماضية في تطبيق ما يقضي النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

وتعمل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على حماية المال العام ومحاسبة كل من يستغل وظيفته لتعطيل مشاريع التنمية أو الأنشطة الاستثمارية أو الإضرار بالمصلحة العامة بأي صورة كانت، كما تشدد على أنها ماضية في تنفيذ اختصاصاتها المقررة نظامًا بكل حزم لكل من تسول له نفسه الإضرار بالمال العام.

رصد وضبط المخالفين: 

وشددت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة، ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.