تتخللها مسابقة لوّن بيئتك للصغار

حملة شرقيتنا أنقى للمسح الساحلي الشرقي تنطلق غدًا

الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٢:٢٤ مساءً
حملة شرقيتنا أنقى للمسح الساحلي الشرقي تنطلق غدًا
المواطن - الرياض

يدشن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي حملة “شرقيتنا أنقى” للرقابة البيئية والمسح الساحلي على الأنشطة والمنشآت الواقعة على امتداد الساحل الشرقي للمملكة.

فعاليات حملة شرقيتنا أنقى

وتنطلق الحملة عند العاشرة من صباح يوم غد الاثنين 15 نوفمبر 2021م على كورنيش الدمام، وتستمر على مدى أسبوعين، ولها معارض توعوية مصاحبة في كل من كورنيش الدمام والخبر والفناتير بالجبيل الصناعية، وتشتمل على مسابقات للصغار تحت عنوان “لون بيئتك”، وترمي المسابقة لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال بما يعزز استدامة العمل البيئي مستقبلًا.

وبهذه المناسبة، أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري أن الحملة تجسد امتثالًا للأمر السامي الكريم، القاضي بالعمل على إيقاف ضخ المياه الملوثة وغير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول، كما تعكس العمل الجاد على فرض نظام البيئة في المملكة على أرض الواقع، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وعليه، يقوم المركز بتدشين هذه الحملة الوطنية التي بدأت مستهل العام 2021 من الساحل الغربي، وتبدأ غدًا على سواحل الشرقية لتجسد حملات تشمل المسح البيئي لكافة سواحل المملكة، وعلى فترات متكررة خلال العام.

أهداف الحملة

وحول أهداف حملة شرقيتنا أنقى أوضح المطيري أن الحملة تهدف إلى تنفيذ المسح البيئي الشامل للساحل الشرقي، وحصر جميع مصادر التصريف للمياه غير المعالجة، مع التعريف بتلك المصادر وتصنيف مواقع التصريف بالإحداثيات الرقمية الدقيقة، وسيتخللها أيضًا ضبط المخالفات البيئية لكافة الأنشطة والمنشآت والمرافق إن وجدت حسب نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، والتعرف على مصادر أنواع المياه المصرفة إلى الأودية ومجاري السيول المؤدية إلى ساحل الخليج العربي، وتعزيز قاعدة البيانات للأنشطة والمنشآت والمرافق الموجودة على الساحل الشرقي.

وأضاف المطيري موضحًا أن المركز يستعين بأكثر من (80) مفتشًا بيئيًا سعوديًا من كافة فروع مركز الالتزام البيئي، خصوصًا تلك المتصلة والمشرفة على بيئات ساحلية، وجاء توزيع فرق التفتيش على امتداد الساحل الشرقي، لتغطي -بإذن الله- كامل الشريط الساحلي من سلوى إلى الخفجي بطول حوالي 1600كلم وسوف تغطي المصبّات والمنشآت والمنتجعات وجميع ما يقع على الساحل الشرقي، بمشاركة فاعلة للجمعيات الخيرية والمتطوعين.

دعم المنطقة الشرقية

واختتم المطيري حديثه بتقديم الشكر الجزيل إلى إمارة المنطقة الشرقية التي ذللت كافة الصعوبات في سبيل إقامة هذه الحملة، كما دون شكره لأمانة المنطقة الشرقية التي دعمت أعمال وأنشطة الحملة التعريفية على الواجهات البحرية للشرقية، وموجهًا الشكر كذلك إلى مؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل التطوعي وكافة الجهات الحكومية والخاصة التي عملت على التهيئة الكاملة لمثل هذه الحملة الواسعة النطاق.

شرقيتنا أنقى