مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
الهلال يخطف تعادلًا قاتلًا من الوحدة
ضبط مقيمين لاستغلالهما الرواسب في المدينة المنورة
السعودية تدين بأشد العبارات إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين
أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات السعودية خلال الربع الأول من 2025
تعادل الوحدة والهلال في الشوط الأول
الخلود يتجاوز الفيحاء بثنائية
بثنائية رونالدو ودوران.. النصر يعبر الخليج
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالبًا وطالبة
كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان.. واحترافية تُجسّد ترحيب السعودية من أول لحظة
احتفل محرك البحث جوجل اليوم الأربعاء بذكرى ميلاد الشاعر السوداني محمد الفيتوري الـ85، والذي يعتبر أحد رواد الشعر الحر الحديث ويلقب بـ شاعر إفريقيا والعروبة.
للفيتوري دواوين شعرية كثيرة، حيث يعد جزءاً من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، وولد في 24 نوفمبر عام 1936 في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان، ووالده هو الشيخ الصوفي مفتاح رجب الفيتوري.
ونشأ الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف.
وعمل محمد الفيتوري محررًا أدبيا بالصحف المصرية والسودانية، وعُين خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و1970، ثم عمل مستشارًا ثقافيًا في سفارة ليبيا بإيطاليا، كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشارًا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.
وأسقطت الحكومة السودانية عن محمد الفيتوري في عام 1974، إبان عهد الرئيس جعفر نميري، الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني لمعارضته للنظام آنذاك، وتبنته الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبيا، وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي، وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي فأقام بالمغرب مع زوجته المغربية في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط.
وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسيًا.
وتتميز قصائد الفيتوري بالتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، وهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها، وغالبا ما يركز شعره على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية.
وتوفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل عام 2015، في المغرب الذي كان يعيش فيه مع زوجته المغربية عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض.