تناقش الفرص التعدينية الواعدة في الشرق الأوسط وآسيا

25 دولة و50 متحدثًا عالميًّا في قمة مستقبل المعادن بالرياض

الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
25 دولة و50 متحدثًا عالميًّا في قمة مستقبل المعادن بالرياض
المواطن - الرياض

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، اليوم، عن تأكد مشاركة أكثر من 50 متحدثًا عالميًّا من الشركات الرائدة والمتخصصة في قطاع التعدين أو سلاسل القيمة المضافة خلال مؤتمر “قمة مستقبل المعادن”، المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 13 يناير 2022م، في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أن القمة ستشهد أيضًا عقد اجتماع وزاري لأكثر من 25 دولة من آسيا وإفريقيا، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، ومناطق الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا.

حضور كبير: 

وستشهد قمة مستقبل المعادن حضور عددٍ من الوزراء المعنيين بالقطاع التعديني من مختلف دول العالم، وأكثر من 50 متحدثًا عالميًّا في مجال التعدين، من بينهم مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة “باريك جولد”، وروبرت فريدلاند؛ المؤسس والرئيس المشارك لشركة مناجم آيفانهو الكندية، وإريك كانتور؛ العضو المنتدب لشركة موليس آند كومباني، وأندرو فورست؛ رئيس مجموعة فورتسكيو للمعادن، وأندرو ليفريس؛ رئيس شركة لوسيد موتورز، وروي هارفي؛ الرئيس، المدير التنفيذي لشركة ألكوا، وجيريمي وير؛ رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة ترافيقورا، وماركو لامبرتيني؛ الأمين العام للصندوق العالمي للطبيعة، وتوماس كابلان؛ رئيس مجلس إدارة شركة نوفا جولد، وجيفري داوز؛ الرئيس التنفيذي لشركة كوماتسو للتعدين، وروهيتش داوان؛ الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتعدين والمعادن، وبيتر ليون؛ الشريك في هربرت سميث فريهيلز، وأحد المحامين البارزين في مجال التعدين في العالم، كما ستشهد القمة نقاشات تجمع قادة المنظمات الدولية؛ مثل البنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومجلس الذهب العالمي.

من جهته، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين؛ المهندس خالد بن صالح المديفر: إن مكانة المتحدثين المشاركين في قمة مستقبل المعادن تعكس الاهتمام الكبير بالتوجُّه الجديد نحو تطوير قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، وفي مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا بشكلٍ عام، مشيرًا إلى أن هذه المناطق ستلعب دورًا حيويًّا في تلبية النمو المتسارع في الطلب العالمي على المعادن اللازمة لتصنيع التقنيات المتقدمة، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، والتجاوب مع أنماط حياة الناس المتجددة في المستقبل.

ملتقى دولي شامل: 

وأضاف أن قمة مستقبل المعادن ستكون ملتقى دوليًّا شاملًا، الذي يُتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة، ومناطق الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدينٍ مستدامة، واكتساب معرفة متعمقة حول الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المُستهدفة.

كما أشار المديفر إلى أنه من المقرر، في يوم 11 يناير 2022م، أن يُعقد اجتماع يشارك فيه وزراء أكثر من 25 دولة من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، لمناقشة مستقبل التعدين، مؤكدًا على أن طموح المملكة يتمثل في صياغة مستقبل التعدين، وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها القطاع، من أهمها القدرة على توفير إمدادات المعادن المهمة في المستقبل، إضافة إلى تشكيل قطاع التعدين ليقوم بأعماله بالطريقة الصحيحة، وبأسلوب يتسم بالاستدامة والعدالة، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية.

التقاء مع الحكومات: 

من ناحيته، أوضح الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتعدين والمعادن، روهيتش داوان، أنه من الضروري الالتقاء مع الحكومات، ومع الجهات الأخرى ذات العلاقة، لوضع الأسس التي يرتكز عليها الإنتاج الآمن والعادل والمستدام في قطاع التعدين والمعادن، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن بحوث المجلس تُظهر بوضوح بأنه إذا ما توفرت الظروف المناسبة، فإنه يمكن لقطاع التعدين أن يكون قوة كبيرة دافعةً للتنمية الوطنية والإقليمية، معلنًا ترحيبه بهذا الحدث المهم الذي يأتي في ظل الظروف التي يمر به القطاع والمناطق المستهدفة، والعالم أجمع.

يُذكر أن برنامج قمة مستقبل المعادن صُمم ليعكس الاهتمام بالاستدامة، ويحتوي على طروحاتٍ تتناسب مع الطلب المتزايد على المعادن المستخدمة في التقنيات الحديثة؛ مثل السيارات الكهربائية، وألواح الطاقة الشمسية، وتوربينات الرياح، وغيرها، بحيث يتمحور برنامج القمة حول ثلاث نقاط، تتمثل في إسهام قطاع التعدين في المجتمع؛ من خلال تسليط الضوء على الدور الفاعل للمعادن والتعدين في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة ونقل التنمية إلى المناطق النائية، بالإضافة إلى إعادة صياغة صورة قطاع التعدين؛ من خلال إبراز التقنيات والابتكارات التي ستشكل طرقًا جديدة وأكثر استدامة للتعدين، وأراضي الفرص وهي النقطة الثالثة من البرنامج وتركز على تحديد واستعراض فرص الاستثمار والشراكة في جميع مراحل سلاسل القيمة والإمداد المرتبطة بالمعادن والتعدين؛ بدءًا من التنقيب إلى التصنيع.