بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
سادت حالة من القلق حول العالم، مؤخراً، إثر ظهور متحور جديد لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، حيث وصفه العلماء بالمتحور الأكثر خطورة حتى الآن.
وعقب الإعلان رسميًا عن ظهور أولى حالات الإصابة بالمتحور “أوميكرون” في جنوب إفريقيا، أثير القلق في ليبيا التي تتقاسم حدوداً مع عدد من دول إفريقيا جنوبي الصحراء.
وتردت الأوضاع الأمنية بشكل كبير على حدود ليبيا مع بلدان في جنوب الصحراء، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وأضحت ليبيا معبراً للمهاجرين الذين يريدون العبور إلى سواحل أوروبا بطريقة غير نظامية.
وأثيرت المخاوف الصحية في ليبيا، إزاء احتمال مساهمة الهجرة غير النظامية في دخول المتحور الجديد، بينما يشهد القطاع الطبي في البلاد حالة من الإضرابات المفتوحة والاحتجاجات التي تطالب بزيادة الرواتب.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه بعثات الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا لإطلاق مبادرة إنشاء منصة للتعاون بينها في مكافحة الاتجار بالبشر.
ووفق العلماء، فإن للمتحور مجموعة من الطفرات التي تثير القلق لأنها يمكن أن تساعدها على تجنب الاستجابة المناعية للجسم، بينما تصبح العدوى أكثر قابلية للانتقال.
وتشير الدلائل الأولية من مختبرات التشخيص إلى أن المتحور ظهر في مقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا، وقد يكون موجوداً بالفعل في المقاطعات الـ8 الأخرى في البلاد.
ويضم المتحور 32 طفرة في بروتين “سبايك”، وهو جزء من الفيروس تستخدمه معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد “كوفيد-19″، علماً أن هذا الرقم يمثل ضعف ذلك المرتبط بالمتحور “دلتا”.
وسجلت ليبيا ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، منذ ظهور الوباء في البلاد، إلى 370 ألفًا و787 حالة، منها 26 ألفًا و354 حالة نشطة حتى الآن، بينما تعافى 339 ألفًا و3 حالات، وسجلت الإحصائيات 5430 وفاة.