أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة أن التقدم الذي تحرزه الجمعية على الصعيدين التأهيلي والتعليمي يأتي بفضل الله ثم بالكفاءات والخبرات البشرية التي تمتلكها الجمعية والتي تمثل نخبة من المتخصصين في مجالات عدة ساهمت في نجاح خطط وتطوير الأداء بالجمعية وتوسع برامج الخدمة وإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها.

وأشاد بمستوى الخدمات والبرامج التي يقدمها مركز الجمعية في عسير منذ افتتاحه عام 1434هـ.
ودعا منسوبي الجمعية إلى مضاعفة الجهد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجمعية والتي تشهد جملة من التوسعات والمشاريع الجديدة، مؤكدًا على أنهم يستحقون ما يحظون به من ثقة من كافة قطاعات المجتمع.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها صباح اليوم الاثنين إلى مركز الجمعية في عسير حيث كان في استقباله المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي ومدير مركز عسير عبدالله المحسني.

ورعى سموه خلال زيارته للمركز عدة اتفاقيات شراكة بين الجمعية وعدد من الشركات الوطنية، حيث وقعت الجمعية مع كل من أمانة منطقة عسير، جامعة الملك خالد، إدارة التعليم بمنطقة عسير، مركز داوني الطبي، مجمع الثمال الطبي، ومركز سعودي دنت لطب الأسنان، وتضمنت تلك الاتفاقيات العديد من البنود التي تهدف إلى مساندة رسالة الجمعية وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة.
والتقى الأمير سلطان بن سلمان خلال جولته الأطفال وذويهم واستمع الى شرح من مشرفي الأقسام التعليمية والعلاجية عن بعض الحالات وعن البرامج والاجهزة الجديدة التي تم الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي الحالي.
وأعرب عن سعادته بنهجي التطوير والتحديث المستمرين اللذين تتبناهما مراكز الجمعية، وبما تقوم به من دور وطني على صعيد التصدي لقضية الإعاقة بشكل يتنامى رغم أعباء ومسؤوليات التوسع المتواصل في الخدمات المجانية، مؤكدًا على أن ذلك ما كان له أن يتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية.
