الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم وفد المملكة المشارك في المنتدى الوزاري بشأن التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق، الذي تنظمه وزارة إدارة الطوارئ في جمهورية الصين الشعبية عبر تقنية الاتصال المرئي.
بتوجيهات القيادة -يحفظها الله- شاركت اليوم في المنتدى الوزاري حول التعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق تجسيداً لعمق العلاقات بين المملكة والصين، وتلبية لدعوة معالي وزير إدارة الطوارئ في جمهورية الصين الشعبية وأرجو أن تحقق المبادرة أهدافها للحد من مخاطر الكوارث،،، pic.twitter.com/3i2WmwVykI
قد يهمّك أيضاً— عبدالعزيز بن سعود بن نايف Abdulaziz bin Saud (@AbdulazizSNA) November 3, 2021
وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – للمشاركين في المنتدى وتطلعاتهما بأن تتكلل أعمال المنتدى بالنجاح.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن العالم أصبح يواجه العديد من الكوارث المؤثرة في الإنسان ومقدراته، وفي الصحة العامة واقتصاداته، وأحدثها ما تعرض له العالم مؤخرًا من جائحة (فايروس كورونا) التي لا تزال آثارها المؤلمة حتى الآن.
وأكد سموه أنه في حال لم يعزز العالم استعداده بكل إمكانياته لمواجهة الكوارث أيًا كان نوعها فإن مخاطرها قد تكون وخيمة على الحياة في مجملها، مبينًا أهمية هذا المنتدى لتعزيز الوقاية من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على إدارة الطوارئ.
وقال : “إن المملكة العربية السعودية تولي هذا الموضوع أهميةً خاصة، سواءً ما يتعلق بالوقاية من الكوارث أو مكافحتها أو معالجة نتائجها”.
وأضاف : إن المملكة كانت ولا تزال تدرك الأهمية القصوى للوقاية من الكوارث وبناء القدرات لإدارة الطوارئ، ولذلك تعمل دائمًا على كل ما يمكن أن يحقق القدرات اللازمة للمكافحة والمواجهة ومعالجة الآثار، سواءً في ما يتعلق بتحديث الأنظمة ذات العلاقة بهذا الشأن، أو بناء القدرات على المواجهة والإدارة، وفي هذا السياق بادرت المملكة بإنشاء مجلس المخاطر الوطنية، والعمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وفقًا لما تضمنته رؤية المملكة (2030).
وبين سموه أن المملكة بادرت من خلال إعلان سمو ولي العهد -حفظه الله- عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتين انعقدت مؤتمراتها في الرياض خلال الأسبوع الماضي، واللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وستسهمان بشكل كبير لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة أزمة المناخ والتحديات البيئية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن التعاون الدولي في الوقاية من الكوارث والحد من مخاطرها وإدارة الطوارئ لم يعد خيارًا، وإنما ضرورة توجبها حياة الناس من أجل حياة آمنة مطمئنة مستقرة، حيث تولي المملكة اهتمامًا خاصًا في سبيل التعاون مع المنظومة الدولية بما يكفل تبادل الخبرات ونجاح الجهود عبر المؤسسات والجهات المختصة بدءً من الأمم المتحدة.