ولي العهد يهنئ أنتوني ألبانيزي
النفط الأمريكي يتراجع بأكثر من دولار
بعد جراحة الـ 15 ساعة.. نجاح فصل التوأم الملتصق الإريتري أسماء وسمية
وظائف شاغرة لدى نسما وشركاؤها
وظائف شاغرة بـ شركة معادن
وظائف شاغرة في بنك D360 الرقمي
وظائف إدارية شاغرة لدى مصرف الراجحي
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
توقعات طقس اليوم: رياح وغبار على 8 مناطق
أبدى عدد من مرتادي الشاطئ البحري والحدائق العامة في منطقة جازان تذمرهم واستياءهم من انتشار ظاهرة تحضير وشرب الشيشة والمعسلات أو ما يعرف بـ(الأرجيلة) في مشهد تسبب في حالة من الغضب والاستهجان بسبب تلوث الأجواء في الشواطئ البحرية وبعض الحدائق العامة أمام المتنزهين ومرتادي الشواطئ.
“المواطن” رصدت عبر جولة ميدانية في بعض الشواطئ البحرية وبعض الحدائق انتشار هذه الظاهرة وأيضًا الأضرار التي لحقت بالعشب الصناعي.
وقال عيسى كريري لـ”المواطن“: انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة شرب الشيشة والمعسلات في بعض المنتزهات والشواطئ البحرية والحدائق العامة أمام الملأ في ظاهرة غير حضارية وتشويه بصري أمام المتنزهين ومرتادي هذا الأماكن وفي تصرف غير مألوف على مجتمعنا وأيضا ظلم لحق الآخرين في التمتع بهواء نقي خالٍ من تلك الروائح الكريهة والتي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والأطفال ولا نعلم مني سوف يتم ردعهم وإيقافهم ووضع حد لهذه الظاهرة.
فيما أضاف حسن عريشي قائلاً : إن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير مما يؤدي إلى تلوث الهواء الطلق الذي يبحث عنه كل شخص متنزه ومرتاد للشواطئ البحرية والحدائق العامة ناهيك عن الأضرار الصحية التي تلحق الأطفال وكبار السن، ولم يعد المتنزهون ومرتادو الشواطئ والحدائق العامة بإمكانهم الاستمتاع بهذه الأماكن بل أدى ذلك إلى مغادرة بعض العائلات والمتنزهين هذه الأماكن والبحث عن أماكن أكثر هدوءًا وأكثر نقاءً في الهواء، وأصبحت هذه الشواطئ والحدائق أشبة بالمقاهي ولا نعلم متى سوف تختفي هذه الظاهرة.
أما ماجد كعبي فأشار قائلاً : “إن الشواطئ البحرية والحدائق العامة تفتقر إلى عدم وجود لوحات إرشادية ويجب أن يتم عمل لوحات إرشادية تحذيرية مثلها مثل اللوحات التي يتم وضعها في الأماكن التي يمنع فيها السباحة وقد تكون هذه اللوحات بمثابة إنذار للتخلص من هذه الظاهرة التي يجب منعها بأي شكل من الأشكال، حيث إن هذه الأماكن تعتبر متنفساً للجميع وتعد هذه الظاهرة من المخالفات للذوق العام مثلها مثل التدخين وغيرها من المظاهرات غير السلوكية والحضارية.
فيما أكد عبدالمجيد حمدي قائلاً : “استغربت من غياب الجهات المختصة في هذا الشأن ويجب أن تكون هناك جولات ميدانية رقابية من أجل القضاء على هذه الظاهرة المنتشرة والتي حولت هذه الأماكن العامة إلي مقاهٍ للمعسلات وانتشار للروائح الكريهة في جميع أنحاء هذا المتنزه والتي تسببت في مضايقة الأسر وأطفالهم.
أما علي حكمي فقال: “لقد شاهدت عدة مرات شباباً يقومون بوضع الجمر المستخدم في الشيشة والمعسلات على العشب الصناعي بكل أسف؛ مما أدى إلى احتراق العشب الصناعي والذي وضِع من أجل الجلوس عليه وقد يؤدي إلى نشوب حريق كبير لا سمح الله وخاصة مع هبوب الرياح، ناهيك عن التشويه البصري للعشب الصناعي والذي كلف الجهات المعنية مبالغ مالية كبيرة من أجل وضعه المتنزهين ومرتادي الشواطئ البحرية.
وناشد مرتادو الشواطئ البحرية والحدائق العامة بمنطقة جازان عبر “المواطن” الجهات المعنية للاهتمام بإيقاف هذه الظاهرة وإيجاد حل نهائي لهذه الظاهرة غير المرغوب فيها وغير الحضارية، ووضع لوحات تحذيرية وإرشادية وجولات رقابية بشكل دوري، ومعاقبة كل من يقوم باستخدام الشيشة أو المعسل في هذه الأماكن.