تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
وضعت رئاسة الحرمين الشريفين مسارًا استراتيجيًا محوكمًا وفق جداول زمنية لمشاريع التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية؛ لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وفق في خطة الرئاسة التطويرية (2024)، ومواكبة للرؤية المباركة 2030 والموائمة مع أهدافها في تحقيق التميز التشغيلي في منظومة الأعمال والخدمات المنفذة في الحرمين الشريفين.
وجاءت مبادرة (ذكاء) وهي المبادرة الأحدث؛ ضمن عدة مبادرات حديثة أطلقتها الرئاسة؛ وترتكز على إدخال الذكاء الاصطناعي في الأنظمة لإظهار التقارير التفاعلية الذكية والتي تدعم اتخاذ القرار من الإدارات العليا بالرئاسة إلى جانب تحقيق سلاسة وسهولة الأعمال في الإدارات والتسيير التقني للموظفين في أداء أعمالهم.. وتنطلق هذه المبادرة الاستراتيجية من (4) مشاريع حديثة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتطويرية في مجال تقديم الخدمات وهي مشروع الحرم الذكي وهو مشروع نوعي، ومشروع الروبوتات الذكية ومشروع تصنيف البيانات، ومشروع ذكاء الأعمال.
ويؤكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على الدوام أن إطلاق الروبوتات الذكية والوسائل التقنية الحديثة يأتي تعزيزًا لدور التقنية الذكية الفاعلة في تجويد منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وفق أحدث المعايير العالمية إلى جانب التوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال التحول الرقمي.
ويسعى الشيخ عبد الرحمن السديس، إلى تمكين صناعة كوادر تقنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات التقانة الحديثة خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات القيادة الحكيمة ومواكبة للرؤية السعودية 2030.
وأطلقت وكالة الشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي 3 مبادرات نوعية بهدف تجويد مخرجات الأعمال بما يتناسب مع خطة الانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية وهي مبادرة (ذكاء) ومبادرة (تحولات) ومبادرة (تقانة).
بدوره أوضح وكيل الرئيس العام لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس بندر بن محمد الخزيم، أن مبادرة (ذكاء) حديثة وترتكز على إدخال الذكاء الاصطناعي في الأنظمة لإظهار التقارير التفاعلية الذكية والتي تدعم اتخاذ القرار من الإدارات العليا بالرئاسة العامة.
أما مبادرة (تحولات) فهي ترتكز على المشاريع والأنظمة التي ترفع من عملية التحول الرقمي في أتمتة الإجراءات الداخلية والخارجية للتخلص أو الحد من الإجراءات التقليدية في الرئاسة العامة، بهدف بناء وتطوير المهارات الرقمية لمنسوبيها، ووكالة التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات والأنظمة الذكية لخدمة القاصدين، وذلك عبر (4) مشاريع تطويرية وهي: مشروع تطوير الخدمات الإلكترونية، ومشروع التقنيات السحابية (ديم)، ومشروع استراتيجية مكتب البيانات والذكاء الاصطناعي، ومشروع تقييم هيئة الحكومة الإلكترونية (يسر).
وأضاف أن مبادرة (تقانة) تهدف إلى بناء وتطوير المهارات الرقمية لمنسوبي الرئاسة، ووكالة التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات والأنظمة الذكية لخدمة قاصدي المسجد الحرام، وذلك عبر (3) مشاريع تطويرية وهي: مشروع تشغيل وصيانة تقنية المعلومات، ومشروع تطوير عمل منصة الحرمين الشريفين، ومشروع زيادة السعة التخزينية لمراكز البيانات.
ولم يقتصر اهتمام الرئاسة بتعظيم الاستفادة من التقنية الحديثة في المسجد الحرام فقط بل حرصت على تعضيد وتمكين الشباب بالتقنية وتوفير كافة الخدمات الحديثة المتطورة، لتعزيز كافة الوسائل والأساليب للتقنية الذكية؛ وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة القاصدين والزوار؛ وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لهم.
ونجحت الرئاسة في تعظيم مشاريع التحول الرقمي وإطلاق عدد من الروبوتات الذكية وانعكس ذلك على المستوى العالي للخدمات المُقدَّمة، للقاصدين وتطويع أساليب التقنية المتقدمة في مجال خدمات ضيوف الرحمن، ولتكون لبنة من لبنات الوصول إلى تنفيذ رؤية المملكة الطموحة 2030 لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام ومواكبتها للعصر وملاءمتها للمتطلبات تحقيقًا لرؤية المملكة 2030».