الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
شاهد.. الجماهير الهلالية تتوقع صاحب أول هدف بمونديال الأندية
قبل لقاء ريال مدريد.. نتائج الهلال في غياب ميتروفيتش
حرس الحدود في جازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
أوضح محمد الحيدر المهتم بالشأن الصحي أن مصانع الأدوية في المملكة لا تغطي احتياجات السوق المحلي لأن عدد المصانع في المملكة لا يتجاوز 40 مصنعًا تغطي ما يقارب 36% من احتياجات السوق المحلي السعودي.
وأضاف الحيدر لـ”المواطن“، نحن في حاجة ماسة لتوطين هذه الصناعة لتحقيق الأمن الدوائي أولًا، ثم زيادة الصادرات الدوائية ثانيًا.
وتابع أن توطين هذه الصناعة وزيادة التصنيع الدوائي المحلي، يساهم في إنشاء وتطوير المراكز البحثية الطبية وتحفيز إنشاء الصناعات الدوائية وزيادة المكون المحلى، والتوجه نحو تصنيع الخامات الدوائية، ومن ثم تقليص فاتورة استيراد الأدوية من الخارج، خاصة للأدوية غالية الثمن.
وأشار إلى أنه قبل توطين هذه الصناعة يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة واستراتيجية مدققة للتوطين.
وقال الحيدر، إننا بحاجة ضرورية لمنظومة وطنية لتخريج وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، بداية من السُلّم المهني، وانتهاءً برأس الهرم القيادي، إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تكنولوجيات متقدمة في صناعة الأدوية، وآليات أكثر دقة ومرونة في نفس الوقت لتسجيل الأدوية المحلية عالميًا.
وأضاف “نحن في حاجة إلى منظومة تشريعية جديدة لتوطين هذه الصناعة، يشارك فيها أطراف المنظومة والجهات الحكومية (وزارة الصناعة والثروة المعدنية، الهيئة العامة للغذاء والدواء، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة الاستثمار)”.
وأكد محمد الحيدر، أن هذه الصناعة بمخرجاتها قادرة على أن تساهم في إفراز كوادر علمية بحثية تنير طريق المستقبل لصناعة دوائية وطنية، قادرة على اقتحام الأسواق العالمية، وتوفير فرص عمل نوعية.