حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بعسير
القبض على 6 مخالفين لصيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعًا
أكثر من 32 ألف جولة تفقدية للشؤون الإسلامية على مساجد المدينة المنورة
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
سانا تنفي تعرض أحمد الشرع لمحاولة اغتيال في درعا
القبض على شخصين حملا سلاحين ناريين في مناسبة اجتماعية بجدة
إيجار.. إجراءات مُيسرة لتسجيل حقول رسوم الكهرباء
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
22.2 مليار ريال قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول 2025
في 13 ديسمبر 2003 ألقت القوات الأمريكية القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في عملية أطلق عليها الفجر الأحمر ومنذ ذلك الحين لا تزال أسرار هذه العملية تتكشف يومًا بعد يوم.
بول بريمر يروي تفاصيل لقاء صدام حسين مع خمسة من مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد القبض عليه مباشرة
قد يهمّك أيضاًماذا قال صدام لهم؟ وبمَ وصف بريمر المشهد؟ @alrougui
اشترك الآن وتابع الحلقات على #ShahidVIPhttps://t.co/9ot3xHexDA#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/bJ9wb73nmP
— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) December 10, 2021
بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام، كشف تفاصيل جديدة عن أول لقاء جمعه هو خمسة مسؤولين عراقيين بصدام بعد القبض عليه.
وقال بريمر خلال استضافته في برنامج “السطر الأوسط”، على قناة MBC إنه بعد القبض على الرئيس العراقي الأسبق والتأكد من هويته عن طريق فحص الحمض النووي، قام بالاتصال بالسيد عدنان الباجة، الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي وسأله إن كان بوسعه جمع أكبر قدر من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي الراغبين برؤية صدام الذي كان محتجزا حينها في مطار بغداد، وبالفعل قد تم ذلك بسرعة واختار إحضار 4 آخرين.
وتابع : لقد كنا حريصين على إعلان الخبر في اليوم ذاته.. توجهنا جميعا إلى المطار، وقام العريف الأمريكي بسؤالهم إن كانوا يرغبون برؤية صدام عن بعد لتأكيد هويته، أم كانوا يرغبون بمقابلته شخصيا، وقد اختاروا مقابلته شخصياً.
وتابع: “خمسة من أعضاء مجلس الحكم، كانوا جالسين في الطرف المقابل لصدام، يخوضون معه حديثا، تستطيع تمييز الغضب فيه، وكان كل واحد منهم قد ذاق الويلات من نظام صدام حسين، حتى لو لم تفهمه، كان كل واحد من هؤلاء الخمسة يملك قريبا قتل أو عذب من قبل صدام حسين”.
واستطرد بريمر: “لم ينظر لي صدام مطلقا..كنت أقف بجوار الباب وهو على الجهة الأخرى، وبجواري الجنرال سانشيز ومترجم يخبرني بكل ما يجري بالمعركة الكلامية أمامي”.
وردًا على سؤال “لماذا سلمتم صدام حسين إلى أعدائه وبهذه الطريقة؟ أليست الولايات المتحدة ملتزمة بحقوق الإنسان والمعاملة بعدل سواء لصدام أو لغيره؟”، أجاب بريمر: “لقد كان من الصعب إيجاد حلفاء له يستطيعون القيام بعملية احتجازه، لذلك سلمناه لحكومة عراقية مستقلة، وذات سيادة، وباعتقادي الحكومة العراقية أخضعت صدام لمحاكمة عادلة، لكن من جهة أخرى قاموا بإعدامه بطريقة شنيعة، ففي عملية الإعدام سمحوا بدخول الهواتف والكاميرات وهذا يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، والتقاط قدر ما تشاء من الصور والفيديوهات”.