عقد بمقر وكالة ‏الأنباء ‏السعودية بالرياض بمشاركة خبراء

جلستان حواريتان في الملتقى الحقوقي الأول لحقوق الإنسان

الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ١٠:٢٠ مساءً
جلستان حواريتان في الملتقى الحقوقي الأول لحقوق الإنسان
المواطن - الرياض

سلط “الملتقى الحقوقي الأول لحقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي”، ‏الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم ‏الأحد وعقد بمقر وكالة ‏الأنباء ‏السعودية بالرياض وبمشاركة عدد ‏من الخبراء والمسؤولين والمختصين، ‏الضوء على ‏جهود المملكة ‏وإسهاماتها ‏وكذلك دور ‏المؤسسـات الحكوميـة ‏والخاصة ‏ومؤسسات المجتمع في تعزيز ‏قضايا حقوق ‏الإنسان وإرساء ‏دعائمها وحمايتها ‏فـي ضـوء رؤيـة المملكـة ‏‏2030.‏

فعاليات الملتقى:

وانطلقت فعاليات الملتقى، ‏بتلاوة آيات‎ ‎من‎ ‎القرآن‎ ‎الكريم، تلتها كلمة للدكتور عبد العزيز ‏السبيل رئيس مجلس أمناء المركز، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، موضحًا أن هذه ‏الفعالية تأتي في إطار احتفال المركز وتفاعله مع الأيام الوطنية والعالمية ‏التي تتقاطع مع رسالته وأهدافه، ومنها اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

‏ثقافة حقوق الإنسان: 

وأشار إلى أن ثقافة حقوق الإنسان تأتي في مقدمة القضايا التي تشغل ‏‏بال العالم في الوقت الراهن، بوصفها قيمًا إنسانية عالمية، وباعتبارها ‏منصة أخلاقية تسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة بين ‏الشعوب والأمم وتعمل على تقوية وحدتهم وتماسكهم، ومواجهة كل ما يهدد‎‏ ‏نسيجهم المجتمعي.‏

واستعرض رئيس مجلس الأمناء دور المركز كإحدى مؤسسات المجتمع ‏الوطنية المعنية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تنظيمه فعاليات ‏متخصصة ذات علاقة بقضايا حقوق ‏وحريات الإنسان وإرساء دعائم ‏حمايتها، وذلك من خلال الحوار البناء والمثمر الذي يفضي لإشاعة ‏الانفتاح والاندماج والمواطنة والأخوة الوطنية ‏المبنية على أساس المعرفة ‏والثقة والبعيدة عن الأفكار السلبية والتوجهات الإقصائية، والعمل في نفس ‏‏الوقت على نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش والتنوع والمحبة والسلام ‏وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية ‏والعنصرية بين فئات ومكونات وأطياف ‏وشرائح المجتمع، بما يسهم في ‏تعزيز الوحدة الوطنية التي أوجبت العدل ‏والمساواة في الحقوق والواجبات، وحظرت التمييز ‏بأشكاله كافة‎.‎‏ ‏

جلستان حواريتان: 

وشهدت فعاليات الملتقى إقامة جلستين حواريتين، ناقشت‏ الأولى “دور الجهات الحكومية ‏في نشر الثقافة الحقوقية وتفعيلها”، وقد ‏تحدث في هذه الجلسة التي أدارها الأستاذ الدكتور ‏عبدالله الفوزان‎ ‎الأمين العام للمركز كل من عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة‎ ‎وكيل وزارة الخارجية المساعد ‏للشؤون الدولية المتعددة، والدكتور هادي بن علي اليامي‎ ‎عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس ‏الشورى، والدكتورة شريفة بنت راجح الراجح‎ ‎عضو هيئة حقوق الإنسان.

والقت الجلسة الثانية الضوء على دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي، وقد أدارها الدكتور سعود بن صالح المصيبيح‎، رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري “دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي”، وتحدث ‏فيها كل من الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري‎ ‎الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، والدكتور مفلح بن ‏ربيعان القحطاني‎ ‎رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور يحيى بن عبدالله الشمري‎ ‎مدير الشراكات والعلاقات ‏الدولية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.‏