إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أكد برنامج الغذاء العالمي أن المساعدات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للبرنامج قد أحدثت فارقاً شاسعاً للأوضاع الإنسانية في اليمن وساهمت في استقرار حالة الأمن الغذائي هناك.
وقالت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة كورين فليشر في تصريح لها عقب زيارتها لمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، “إن المملكة العربية السعودية شريك مهم للغاية لبرنامج الأغذية العالمي، ليس فقط لأنها تقدم المساهمات المهمة والحيوية للغاية لمشاريعنا في جميع أنحاء العالم وللأشخاص الذين يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، ولكن لأننا نعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة بشأن معالجة انعدام الأمن الغذائي من خلال جلب الخبرات من كلا المنظمتين معًا حتى نتمكن من إحداث تأثير ملحوظ على حياة الناس”.
وأوضحت فليشر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم مليار دولار أمريكي منذ عام 2018 لدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في اليمن، مؤكدة أن هذه المساهمة أحدثت فرقًا واسعا لأوضاع الناس في اليمن، ومكّنت البرنامج خلال هذا العام – على وجه التحديد من زيادة مساعداته التي تعثرت سابقاً بسبب نقص الدعم وعودتها إلى نفس المستوى وبشكل سريع للغاية، موضحة أن حالة الأمن الغذائي للسكان قد استقرت حيث حصلوا على حصص غذائية كاملة مرة أخرى.
كما أكدت فليشر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد أنقذ موقف برنامج الأغذية العالمي في الأردن مع اللاجئين السوريين بعد أن كان على وشك قطع حصص الإعاشة إلى نصف الأشخاص الذين كانوا يستلمون الدعم، وقالت إنه بفضل مساهمة مركز الملك سلمان للإغاثة السخية تمكن برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار على نفس المستوى في تقديم المساعدات، مبينة أن اللاجئين لا يمكنهم مواجهة أوضاعهم الإنسانية الصعبة إلا بما يقدمه البرنامج بمساعدة مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيدة بالشراكة القوية والوثيقة بين الجانبين.