إحباط تهريب 330 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
وزارة الداخلية: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج
ضبط 4 مقيمين لصيد الأسماك في منطقة محظورة
ضبط مخالف أشعل النار في الغطاء النباتي بمحمية طويق
مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب أبجد
رئاسة الحرمين تطلق أضخم مشروع قرآني عالمي يجمع بين الهدايات والتلاوة والتجويد
الإنسانية السعودية في الحج.. مبادرة طريق مكة نموذجًا رائدًا
طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بإعداد الدراسة عاجلة لترميم مسجد التوبة الأثري بمدينة تبوك، أحد المنارات الخالدة، الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام إبان غزوة تبوك، آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم، ليخلد التاريخ فوق صفحاته ذكراه وأهميته لدى المسلمين.
جاء ذلك خلال تفقده للمسجد ضمن برنامج زيارته الحالية للمنطقة تبوك، لتفقد احتياجات قطاعات الوزارة من المشاريع والأعمال والبرامج التي تنفذها الشؤون الإسلامية.
وتجول “ آل الشيخ “ بالمسجد ومرافقه واستمع لشرح وافٍ حول احتياجاته من الصيانة والتشغيل، حيث وجه المهندسين والإداريين بفرع الوزارة بتبوك بإعداد دراسة عاجلة لترميم المسجد وفق الطراز المعماري للمنطقة وإعادة تأهيله وتأمين كافة المستلزمات الضرورية له.
كما أكد وزير الشؤون الإسلامية حرص الوزارة على العناية بالمساجد الأثرية التي تحمل التاريخ العريق للحضارة الإسلامية ويقصدها الزوار في المناطق، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة لكل الأعمال والبرامج التي تنفذها الوزارة تحقيقاً لرسالتها في خدمة بيوت الله والعناية بها.
وقد رافق وزير الشؤون الإسلامية خلال الجولة التفقدية للمسجد الأثري عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارة وأمين عام الفروع ومدير عام الفرع بالمنطقة وعدد من المهندسين والاستشارايين بالفرع.
يشار إلى أن مسجد التوبة من المساجد التي بناها الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام 98هـ، وقد كان عبارة عن سور تحيط به بعض المواقع ، وقد جُدد بعد ذلك عدة مرات إلى أن زاره الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – سنة 1393هـ فأمر بإعادة بنائه من جديد على طراز الحرم النبوي الشريف، وتم ما أراد خلال عام واحد، وظل على حاله حتى اليوم مع العناية التامة به من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة، حيث يتسع المسجد لثلاثة آلاف مًُصلٍ، ويعد من أبرز المعالم التاريخية بالمنطقة.