قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أعادت قطعة تاريخية تسمى بـ”الركوة” زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة المقام على أرض الصياهد الجنوبية من الدهناء إلى استخداماتها في العهد النبوي بعد عرضها في المعرض المصاحب “أفلا ينظرون”.
وقال المشرف على المعرض عدنان الطريف:إنه جاءت الإشارة إلى الركوة في الحديث النبوي الشريف، فقد رُوي عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – حيث قال: “عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين يديه ركوة فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالكم؟ قالوا يا رسول الله، ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب، إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا”.
وأضاف الطريف: “الركوة” إناء صغير الحجم مصنوع من الجلد، له حلق لتعليقه في أحد جوانب الناقة، وله فوهتان في أعلاه، تُغلقان بالخشب عند عدم استخدامهما، إحداهما حجمها صغير، والأخرى كبيرة الحجم، وتُعبأ “الركوة” بالماء من الفوهة الكبيرة، ويُسكب الماء من الفوهة الصغيرة عند الحاجة إلى ذلك،إذْ تُستخدم للشرب والوضوء في العصور الماضية.
وأبان الطريف بأن “الركوة” سهلة الاستخدام، واقتصادية في توفير الماء، وموجودة من العصر الجاهلي قبل أكثر من 1700 سنة تقريباً، وأن المتوفرة في معرض “أفلا ينظرون” لا يقل عمرها عن 200 سنة تقريباً.