الأخضر يختتم استعداده لمواجهة إندونيسيا.. غدًا
الملك سلمان وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
الصحة توضح خطوات العناية بالنفس بعد الصدمة
كرسي د. المهنا يدشن الجلسات الحوارية بلقاء الأمير تركي الفيصل
تقويم التعليم توضح خطوات الاستعلام عن نتائج الاختبارات
أمير الشرقية يرعى غدًا انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
تمديد فترة التقديم على جائزة التميز 2025 بجامعة الإمام محمد بن سعود
انهيار أرضي يجرف حافلة ويودي بحياة 15 شخصًا بالهند
الأخضر يواجه إندونيسيا غدًا بافتتاح الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم
التحف اليابانية تزيّن أجنحة معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
حصلت المملكة العربية السعودية على مقعد فـي مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للعامـين 2023-2022، وذلك بعد نيلها تصويت الدول الأعـضاء في المنظمة خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة البريـطانية لندن، وتعد المنظمة إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمسؤولة عن تعزيز النقل البحري الآمن والسليم بيئيًا والفعال والمستدام من خلال التعاون بين الدول الأعضاء، وتعد ذات سلطة تشريعية وقراراتها ملزمة لجميع الدول الأعضاء.
وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح أن فوز المملكة بمقعد في المنظمة البحرية يأتي تتويجًا لدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تطوير منظومة النقل البحري، والمبادرات المتعددة التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله- لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، كما سيتيح هذا الفوز الفرصة للمملكة لمواصلة دعم جهود ومبادرات المنظمة والإسهام في تطوير الأنظمة والقوانين الدولية التي مـن شأنها تطوير التجارة العالمية والنقل والشحن البحري الدولي، كما ستحقق المملكة بدورها الفاعل في المنظمة أهداف رؤية المملكة 2030 بترسيخ مكانتها كمركز لوجستي في مصاف الدول التقدمة في المجال البحري.
وأوضح الرميح أن الإستراتـيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتبنى العديد من المبادرات والمستهدفات الطموحة الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا -بإذن الله- عام 2030م بمناولة 41 مليون حاوية سنويًا وتسهيل إجراءات الفسح ومناولة البضائع ليتم إنهاؤها خلال أقل من ساعتين، وتنمية السياحة البحرية لتخدم 19 مليون راكب سنويًا عبر سفن الكروز والنقل الساحلي مستفيدين من الموقع الإستراتيجي للمملكة بوصفها نقطة التقاء الشرق بالغرب، وطريقًا لمرور 13% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، كما أن 70% من إمدادات الطاقة تُنقل إلى العالم عبر الخليج العربي، بما يعزز مكانة الأسطول البحري السعودي الذي يعدّ الأول إقليمًا والعشرين عالميًا من حيث الحمولة الطنّية.