زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
حصلت المملكة العربية السعودية على مقعد فـي مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للعامـين 2023-2022، وذلك بعد نيلها تصويت الدول الأعـضاء في المنظمة خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة البريـطانية لندن، وتعد المنظمة إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمسؤولة عن تعزيز النقل البحري الآمن والسليم بيئيًا والفعال والمستدام من خلال التعاون بين الدول الأعضاء، وتعد ذات سلطة تشريعية وقراراتها ملزمة لجميع الدول الأعضاء.
وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح أن فوز المملكة بمقعد في المنظمة البحرية يأتي تتويجًا لدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تطوير منظومة النقل البحري، والمبادرات المتعددة التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله- لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، كما سيتيح هذا الفوز الفرصة للمملكة لمواصلة دعم جهود ومبادرات المنظمة والإسهام في تطوير الأنظمة والقوانين الدولية التي مـن شأنها تطوير التجارة العالمية والنقل والشحن البحري الدولي، كما ستحقق المملكة بدورها الفاعل في المنظمة أهداف رؤية المملكة 2030 بترسيخ مكانتها كمركز لوجستي في مصاف الدول التقدمة في المجال البحري.

وأوضح الرميح أن الإستراتـيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتبنى العديد من المبادرات والمستهدفات الطموحة الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا -بإذن الله- عام 2030م بمناولة 41 مليون حاوية سنويًا وتسهيل إجراءات الفسح ومناولة البضائع ليتم إنهاؤها خلال أقل من ساعتين، وتنمية السياحة البحرية لتخدم 19 مليون راكب سنويًا عبر سفن الكروز والنقل الساحلي مستفيدين من الموقع الإستراتيجي للمملكة بوصفها نقطة التقاء الشرق بالغرب، وطريقًا لمرور 13% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، كما أن 70% من إمدادات الطاقة تُنقل إلى العالم عبر الخليج العربي، بما يعزز مكانة الأسطول البحري السعودي الذي يعدّ الأول إقليمًا والعشرين عالميًا من حيث الحمولة الطنّية.