أكد خطورة النوم بمجرى السيول حتى في غير موسمها

الزعاق يذكر المجازفين: لا تنمْ بالمسيل ولو بالمقيل

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٧:١٤ مساءً
الزعاق يذكر المجازفين: لا تنمْ بالمسيل ولو بالمقيل
المواطن - الرياض

أرجع خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، مقولة “لا تنمْ بالمسيل ولو بالمقيل” في موسم “القيظ”، إلى معرفة أجدادنا بالطبيعة وقوانينها.

الزعاق يحذر من مجاري السيول

وقال الزعاق، في مقطع فيديو بثه على صفحته الشخصية بتوتير، إن قانون الطبيعة يشير إلى هبوط المياه من المرتفعات إلى المنخفضات عبر قنوات تسمى بالمسيل، والمقيل هي القيلولة والنوم ظهرًا، في وقت القيظ وهو موسم انعدام الأمطار.

وأضاف: “ومع ذلك لا تنمْ لأن المسل هو مجرى الأودية والشعاب وبطونها، فلا ننام ولا نجلس ولا نتخذها سكنًا؛ لأن المياه إذا تحركت لا ترحم”.

الجهل بقوانين الطبيعة

وأشار خبير الأرصاد الجوية إلى أن الدول العربية بعيدة عن أماكن البراكين والأحزمة البركانية الخطرة وإذا حدث يكون من النوادر، مشيرًا إلى أن أغلب كوارثنا الكونية ناتجة من قلة الوعي بقوانين الطبيعة وعدم الاهتمام بالبيئة وتوازناتها.

وتابع الزعاق: “مجاري السيول لها حرمة والعبث بالبيئة له نتائج سلبية على الحرث والنسل، والأودية أنواع ومن أخطرها هي التي تنبت من ثنايا المرتفعات كجبال الثروات وتهامة ومرتفعات اليمن وسلطنة عمان”.