أول مركز نسائي إستراتيجي للأبحاث في الرئاسة

السديس عن تمكين المرأة في الحرمين: تأهيل صانعات القرار أولوية

الأحد ٩ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٨:٢٧ مساءً
السديس عن تمكين المرأة في الحرمين: تأهيل صانعات القرار أولوية
المواطن - الرياض

خطت رئاسة الحرمين الشريفين خطوة متقدمة لتقوية وتعضيد الفكر النسائي وتجويد وتعظيم صناعة القرار لدى القيادات النسائية، عبر إنشاء المركز الإستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية بالرئاسة؛ والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات والقدرات الإستراتيجية النسائية وتطويرها لاتخاذ القرار، بالتزامن مع تدشين مرصد للمرأة في الحرمين ليكونا معًا رافعة إستراتيجية مؤثرة وماكنة لوكالة الشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام ولرئاسة الحرمين.

وأنشأ المركز الإستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية لرصد أبرز الإنجازات والخدمات النسائية المقدمة للقاصدات والمنسوبات في رئاسة الحرمين الشريفين.

خلق مبادرات نوعية: 

وافاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بأن المركز الإستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية سيساعد في خلق العديد من المبادرات والبرامج النوعية النسائية، مضيفًا: “المركز يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالخدمات النسائية المقدمة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى جانب دعم وتمكين المرأة لخدمة قاصدي الحرمين والحجاج وتتمحور فكرة مرصد المرأة في الحرمين على بناء قاعدة بيانات لرصد كل ماله صلة بالمرأة وشؤونها في الحرمين من إنجازات ودراسات حول المرأة في الحرمين.

توسيع دور المرأة الفاعلة: 

وحرصت القيادة على توسيع دور المرأة في المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية والمساهمة في تطوير ونهضة المملكة، حيث حققت السعوديات في العهد الميمون العديد من الإنجازات في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية، إذ برزت ثقة القيادة في المرأة، ودعمها لتتبوأ المناصب القيادية في شتى المجالات.

دفعة قوية لتمكين المرأة:

وحازت المرأة جل اهتمام القيادة، وكانت وما زالت ركنًا رئيسيًّا في رؤية 2030 التي حرصت على تعزيز مكانتها، إذ رسمت لها رؤية مستقبلية طموحة بأن المرأة عنصر رئيسي، وشريك ثابت في صناعة منجزات الوطن ومستقبله، فرؤية 2030 منحت للمرأة الحق في تولي المناصب القيادية؛ لترتفع نسبة النساء في سوق العمل.

وبعد تشكيل وكالة التطوير النسائية في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ عزز الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس منظومة الوكالة بالقيادات النسائية المؤهلة من خلال تعيين مساعدتين للرئيس العام كخطوة غير مسبوقة في الرئاسة، هذه الخطوة التاريخية التي غيرت بوصلة العمل والأداء بامتياز ونجحت المرأة في إحداث نقلة نوعية في عمل وكالة التطوير النسائية التي ظهرت جهودها بقوة في مرحلة ما قبل وما بعد الجائحة وموسم الحج الماضي.

قيادات مؤهلة: 

ودعمت الرئاسة الوكالة النسائية التطويرية بقيادات مؤهلة لمواكبة مرحلة الانتقال نحو التقنية الذكية والذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية، وجودة متميزة تعكس الصورة المشرفة، وفق الرؤية 2030، وعندما أعلن الشيخ السديس عن إنشاء المركز الإستراتيجي للأبحاث النسائية بالتزامن مع تدشين مرصد المرأة للحرمين فإن ذلك كان يهدف بشكل أساسي ليكون المركز والمرصد مصدرين موثوقين لكافة البيانات والمعلومات الداعمة لدور المرأة في الحرمين.

مبادرة هي الأولى من نوعها: 

واعتبرت مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود أن إنشاء مركز للأبحاث ومرصد المرأة في الحرمين هي الأولى من نوعها، مؤكدة أن اهتمام الرئيس العام بالتمكين انعكس على إعطائها الفرصة للعطاء الفاعلة خصوصًا أن الرئاسة العامة حققت تجربة نوعية وتاريخية ناجحة وغير مسبوقة في تجسيد إحدى ركائز الرؤية المباركة 2030.

ووصفت القيادات النسائية في الرئاسة إنشاء مركز للدراسات ومرصد للمرأة في الحرمين بأنهما من القرارات الدافعة القوية لتمكين المرأة ليس فقط لمصلحة خدمة قاصدات المسجد الحرام والمسجد النبوي فحسب، بل إعادة تموضع القيادات النسائية ومأسسة عملهم وإعطاء الصلاحيات لاتخاذ القرار وفق حوكمة وبناء على رؤية 2030؛ التي أعطت دفعة قوية جدًّا لتمكين المرأة في شتى المجالات المجتمعية والتي حققت من خلالها إنجازات متعددة حول تمكين المرأة في الجانب القيادي واتخاذ القرار.