من يستهدف السعودية بالمخدرات شريك في الأعمال الإرهابية

السفير بخاري: العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان أعمق من التصريحات العبثية

الجمعة ٧ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١١:١٨ صباحاً
السفير بخاري: العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان أعمق من التصريحات العبثية
المواطن - الرياض

ندد سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بخاري بالتصريحات العبثية وغير المسؤولة التي تُطلق بين الحين والآخر من عناصر غير مسؤولة في لبنان.

علاقات أخوية بين المملكة ولبنان

وقال بخاري: “إن العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة ولبنان أعمق من أن ينال منها فشل تصريحات غير مسؤولة وعبثية”.

وفيما يتعلق بدعم المملكة غير المحدود للبنان على مر التاريخ، قال بخاري إن “المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكافة طوائفه”.

مواقف سلبية لا تمثل الشعب اللبناني

واستنكر السفير بخاري، المواقف السلبية وغير المسؤولة من بعض الشخصيات في لبنان وقال “إن المملكة على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق”.

وأضاف أن “لبنان دولة رسالة ولن يسمح بأن يكون ممرًّا أو مستقرًّا لأيّ قوى ظلامية تستهدف المساس بأمنه واستقراره وعروبته”.

الحفاظ على استقرار لبنان

وأكد السفير بخاري حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار لبنان، وقال “نتقاسم مسؤولية مشتركة مع المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته ووحدته بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة”.

وندد السفير وليد بخاري بممارسات حزب الله والتي تسببت في دخول لبنان إلى نفق مظلم، وأضرت كثيرًا بالاقتصاد اللبناني فضلًا عن تسببها في الضرر بالعلاقات بين لبنان وأشقائه في الخليج والعالم العربي.

التنديد بمواقف حزب الله الإرهابي

وقال بخاري إن “إصرار حزب الله الإرهابي على فرض سيطرته على إرادة الدولة ومؤسساتها الدستورية هو المعطِّل الحقيقي للسلم والأمن في لبنان”.

وطالب بخاري الحكومة اللبنانية بوقف الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة المملكة ودول الخليج وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.

وتابع أن المملكة تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة.

وضع حد لهيمنة حزب الله

وأضاف السفير بخاري أن الرياض تأمل بأن يُغلِّب الفرقاء السياسيون المصلحة اللبنانية العليا لمواجهة التحديات التي يعيشها لبنان، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة.

واستنكر بخاري أيضًا ممارسات حزب الله وتبعيته لأطراف خارجية تستهدف أمن لبنان والعالم العربي، قائلًا: “نأمل ألا يتحول لبنان إلى ساحة لمهاجمة الدول العربية ومصالحها وتنفيذ أجندات الدول والتنظيمات والجماعات الإرهابية المناوئة لها”، مؤكدًا أن أنشطة حزب الله الإرهابي وسلوكه العسكري الإقليمي يُهدد الأمن القومي العربي”.

نتطلع نحو غد مشرق

وتابع “سنعمل مع المجتمع الدولي من أجل مستقبل أفضل للبنان ونتطلع نحو غد مشرق”، و”السعودية تستشعر آمال وآلام العرب والمسلمين، وترفض السعودية أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها وأمنها”.

وأشار إلى أن المملكة تؤكد حرصها الدائم على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزءًا من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة.

وأضاف بخاري أن من يستهدف المملكة العربية السعودية بالمخدرات حاليًا، شريك رئيسي في مؤامرة استهداف السعودية بالأعمال الإرهابية.