أكدت وجود تكامل بين التعليم والصحة

متحدث التعليم : التعليم عن بعد مستمر رغم العودة الحضورية

الأحد ٩ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٥:١٩ مساءً
متحدث التعليم : التعليم عن بعد مستمر رغم العودة الحضورية
المواطن - الرياض

أكدت المتحدث الرسمي للتعليم العام، ابتسام الشهري، استمرار التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد جنبًا إلى جنب مع التعليم الحضوري، وذلك بعد قرار استئناف الدراسة الحضورية لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ليكتمل بذلك عقد المراحل التعليمية التي استأنفت الدراسة الحضورية وفق البروتوكولات الصحية.

 

التعليم عن بُعد

وأشارت المتحدث الرسمي للتعليم العام إلى استمرار التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال منصات التعليم المختلفة مثل مدرستي وروضتي و24 قناة تعليمية، مؤكدة التكامل بين وزارتي التعليم والصحة، والعمل وفق النماذج التشغيلية المرنة التي تضمن الرحلة التعليمية الآمنة وصحة الطلاب.

الالتزام بالإجراءات الوقائية

وحثت الشهري، الطلاب والطواقم التعليمية وأولياء الأمور بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومراقبة أولادهم بشكل جيد، متمنية عودة آمنة للطلاب موجهة الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر والكبير للتعليم خلال جائحة كورونا، وأضافت أن: “هذا الدعم جعلنا فخورين بالنجاحات التي تحققت”.

ولفتت إلى أن عمليات التطوير في التعليم هي عمليات مستمرة وأن ما تحقق من نجاحات بفضل القيادة الرشيدة، ومن ذلك الإشادات الدولية للتعليم عن بعد.

يذكر أن الشهري قد أعلنت أن جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية سيؤدون اختباراتهم حضورياً للفصل الدراسي الثاني وأن من لديهم أسباب صحية تحول دون حضور الاختبارات الحضورية سيتم جدولة مواعيد خاصة بهم.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ام راكان

    السلام عليكم
    ياليت الترم هذا يكملوه عن بعد من الصعب جدا الحالات في ارتفاع نشوف الشهرين هذي كيف الوضع بيكون

  • أ . ماريا محمد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياك الله
    نعتذر اختي لاكن هاذا ما حصل قدر الله ما شاء حصل ”
    التعليم عن بعد والعودة الحضورية 🖋

    نرى في وسائل التواصل بعض التندر بفيديوهات عن قرارات العودة للمدارس ، وكأن الطلاب قد ضاعوا ، وكأن الطلاب لم يتعلموا ، ونحكم على ضوئها فشل التعليم عن بعد ، وأن جميع الطلاب مستواهم متدني ..

    ولا شك أن التعليم عن بعد كان له بعض السلبيات ، وقد أثَّـر في مستويات الطلاب ، لكن لا ننسى أن التعليم عن بعد في المقابل أبدى تكاتفًا جميلًا ورائعًا بين المعلمين وأولياء الأمور ..

    التعليم عن بعد أخرج لنا طلابًا متميزين ورائعين ربما لو كان التعليم حضوريًا ما برزوا ..
    التعليم عن بعد جعل أولياء الأمور يبحثون عن كيفية التأسيس الصحيح للصفوف الأولية ، والبحث عن أفكار ووسائل لتعين الطلاب على فهم المواد ..
    التعليم عن بعد كسر قواعد الخجل لبعض الطلاب وأعطى المجال لهم ليعبروا عن آرائهم وأفكارهم ورفع الثقة في نفوسهم من دون تردد ..

    وفي المقابل التعليم عن بعد سهَّل للطلاب طرق المساعدة ، فأصبح بعض الآباء والأمهات هو من يجيب عن ابنه ، ويعطيه الإجابة صريحة ، وما ذاك إلا عاطفةً وحبًّا من أولياء الأمور ، دون النظر إلى عواقب الأمور ..

    وهنا ثلاث رسالات سريعة :
    أما الأولى فلأبنائنا الطلاب ..
    لطالما أبهرتمونا خلف الشاشات ، ولطالما سعدنا بتعليمكم رغم كل التحديات ، واليوم فرحين برؤيتكم ، ومسرورين بلقياكم ، ومستعدين لاستقبالكم
    فحيَّ هلًا بكم ، ومرحبًا بقدومكم

    وأما الثانية فلأولياء الأمور
    شكرًا لكم على ما بذلتم خلال الفترة الماضية ، شكرًا لاهتمامكم وعطائكم ، كنتم عين المعلم خلف الشاشة ، وكنتم خير معين بعد الله تعالى لتوصيل المعلومة ، وكنتم خير معلم خلال الفترة الماضية ، فما كان من تميز في التعليم عن بعد فيعود -بعد توفيق الله تعالى- لفضلكم واجتهادكم ، وستكونون أيضًا خير معينٍ لنا -بعد الله تعالى- في الفترة الحالية ، وستبقون على المتابعة والاهتمام كما عهدناكم ، فبكم ومعكم -بعد توفيق الله تعالى- سنصل إلى تميز ابنكم .

    وأما الثالثة فلزملاء المهنة رسالة لكل معلم ومعلمة :
    لا بد أن نتقبل الطلاب بجميع مستوياتهم ، وعلينا أن نبتعد عن إحراج الطلاب أو نتذمر من مستوياتهم الحقيقية ، لابد أن نحتويهم ونرفع الثقة لديهم ، ونبتعد عن إحراجهم أو نبدي لهم الاستياء من مستوياتهم وخصوصًا لمن كنت تتوقع أنه متميز من خلف الشاشة ، ولا تحملوهم خطأ أولياء أمورهم..

    رحبوا بهم ، وتقبلوهم ، وابتعدوا عن إحراجهم ، نفذوا معهم مراجعة سريعة للتعرف على مستوياتهم ، وأخذ فكرة عن مستوى تقدمهم ، وابدأوا معهم كلٌ على حسب مستواه ، فحفزوا وعززوا وساندوا من يحتاج للمساندة ..

    افرحوا واستبشروا وتفاءلوا ، سترون طلابًا كم تمنيتم رؤيتهم ، وكم تمنيتم لقياهم ، وستسمعون وتستمتعون لطلاب لطالما تميزوا خلف الشاشات ، وأسعدونا من خلال القراءة والإجابات ، ولطالما أبهرونا في توصيل أفكارهم عبر الفيديوهات ، ستتعرفون عليهم أكثر ، وستبدعون معهم أكثر ..

    كونوا متفائلين ..فغدًا بإذن الله ستعود الحياة لصمت دام سنتين ، ستعود الحياة لمدارسنا ، سنعود لسماع قرع الجرس ، سنعود للكتابة على السبورة ، سنعود لنحفز طلابنا ، سنعود لنرى أثر التشجيع على محياهم ، سنعود لنؤدي أجمل رسالة ، ونزاول أعظم مهنة .. سنعود لمدارسنا بكل شغف ، وسنكمل تعليم أبنائنا بكل همة ونشاط ..

    ✨ ولنعلم أن القرار وإن لم يتوافق مع البعض إلا أنه -بإذن الله- قرار سليم ، فمن وضع سابقًا صحة أبنائنا في المرتبة الأولى ، ويسر لهم التعليم عن بعد – بعد توفيق الله – ، فلن يتخذ قرارًا يكون فيه ضرر على صحة أبنائنا وبناتنا ، وما كان هذا القرار إلا في مصلحة أبنائنا وبناتنا

    وأسأل الله العلي العظيم أن يكشف الغمة ، وأن يزيل عنا هذا الوباء عاجلًا غير آجل ، وأن تعود حياتنا طبيعية كما كانت وأحسن مما كانت .

    ✍🏻 كتبته/ أ . ماريا محمد

  • عودا حميدا

    التعليم عن بعد والعودة الحضورية 🖋

    نرى في وسائل التواصل بعض التندر بفيديوهات عن قرارات العودة للمدارس ، وكأن الطلاب قد ضاعوا ، وكأن الطلاب لم يتعلموا ، ونحكم على ضوئها فشل التعليم عن بعد ، وأن جميع الطلاب مستواهم متدني ..

    ولا شك أن التعليم عن بعد كان له بعض السلبيات ، وقد أثَّـر في مستويات الطلاب ، لكن لا ننسى أن التعليم عن بعد في المقابل أبدى تكاتفًا جميلًا ورائعًا بين المعلمين وأولياء الأمور ..

    التعليم عن بعد أخرج لنا طلابًا متميزين ورائعين ربما لو كان التعليم حضوريًا ما برزوا ..
    التعليم عن بعد جعل أولياء الأمور يبحثون عن كيفية التأسيس الصحيح للصفوف الأولية ، والبحث عن أفكار ووسائل لتعين الطلاب على فهم المواد ..
    التعليم عن بعد كسر قواعد الخجل لبعض الطلاب وأعطى المجال لهم ليعبروا عن آرائهم وأفكارهم ورفع الثقة في نفوسهم من دون تردد ..

    وفي المقابل التعليم عن بعد سهَّل للطلاب طرق المساعدة ، فأصبح بعض الآباء والأمهات هو من يجيب عن ابنه ، ويعطيه الإجابة صريحة ، وما ذاك إلا عاطفةً وحبًّا من أولياء الأمور ، دون النظر إلى عواقب الأمور ..

    وهنا ثلاث رسالات سريعة :
    أما الأولى فلأبنائنا الطلاب ..
    لطالما أبهرتمونا خلف الشاشات ، ولطالما سعدنا بتعليمكم رغم كل التحديات ، واليوم فرحين برؤيتكم ، ومسرورين بلقياكم ، ومستعدين لاستقبالكم
    فحيَّ هلًا بكم ، ومرحبًا بقدومكم

    وأما الثانية فلأولياء الأمور
    شكرًا لكم على ما بذلتم خلال الفترة الماضية ، شكرًا لاهتمامكم وعطائكم ، كنتم عين المعلم خلف الشاشة ، وكنتم خير معين بعد الله تعالى لتوصيل المعلومة ، وكنتم خير معلم خلال الفترة الماضية ، فما كان من تميز في التعليم عن بعد فيعود -بعد توفيق الله تعالى- لفضلكم واجتهادكم ، وستكونون أيضًا خير معينٍ لنا -بعد الله تعالى- في الفترة الحالية ، وستبقون على المتابعة والاهتمام كما عهدناكم ، فبكم ومعكم -بعد توفيق الله تعالى- سنصل إلى تميز ابنكم .

    وأما الثالثة فلزملاء المهنة رسالة لكل معلم ومعلمة :
    لا بد أن نتقبل الطلاب بجميع مستوياتهم ، وعلينا أن نبتعد عن إحراج الطلاب أو نتذمر من مستوياتهم الحقيقية ، لابد أن نحتويهم ونرفع الثقة لديهم ، ونبتعد عن إحراجهم أو نبدي لهم الاستياء من مستوياتهم وخصوصًا لمن كنت تتوقع أنه متميز من خلف الشاشة ، ولا تحملوهم خطأ أولياء أمورهم..

    رحبوا بهم ، وتقبلوهم ، وابتعدوا عن إحراجهم ، نفذوا معهم مراجعة سريعة للتعرف على مستوياتهم ، وأخذ فكرة عن مستوى تقدمهم ، وابدأوا معهم كلٌ على حسب مستواه ، فحفزوا وعززوا وساندوا من يحتاج للمساندة ..

    افرحوا واستبشروا وتفاءلوا ، سترون طلابًا كم تمنيتم رؤيتهم ، وكم تمنيتم لقياهم ، وستسمعون وتستمتعون لطلاب لطالما تميزوا خلف الشاشات ، وأسعدونا من خلال القراءة والإجابات ، ولطالما أبهرونا في توصيل أفكارهم عبر الفيديوهات ، ستتعرفون عليهم أكثر ، وستبدعون معهم أكثر ..

    كونوا متفائلين ..فغدًا بإذن الله ستعود الحياة لصمت دام سنتين ، ستعود الحياة لمدارسنا ، سنعود لسماع قرع الجرس ، سنعود للكتابة على السبورة ، سنعود لنحفز طلابنا ، سنعود لنرى أثر التشجيع على محياهم ، سنعود لنؤدي أجمل رسالة ، ونزاول أعظم مهنة .. سنعود لمدارسنا بكل شغف ، وسنكمل تعليم أبنائنا بكل همة ونشاط ..

    ✨ ولنعلم أن القرار وإن لم يتوافق مع البعض إلا أنه -بإذن الله- قرار سليم ، فمن وضع سابقًا صحة أبنائنا في المرتبة الأولى ، ويسر لهم التعليم عن بعد – بعد توفيق الله – ، فلن يتخذ قرارًا يكون فيه ضرر على صحة أبنائنا وبناتنا ، وما كان هذا القرار إلا في مصلحة أبنائنا وبناتنا

    وأسأل الله العلي العظيم أن يكشف الغمة ، وأن يزيل عنا هذا الوباء عاجلًا غير آجل ، وأن تعود حياتنا طبيعية كما كانت وأحسن مما كانت .