جاهزية منظومة البيئة لخدمة ضيوف الرحمن لضمان حج آمن بيئيًّا ومائيًّا
أمام الكبار.. الانتصارات تغيب عن النصر في الأول بارك
النصر يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11398.74 نقطة
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
شارك نادي فرسان الوطن للفروسية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، والذي يقام تحت شعار “حنا بدو”، من خلال عروض للخيل يقدمها 10 فرسان و5 فارسات، وذلك في مقر المهرجان في الصياهد الجنوبية شمال شرق مدينة الرياض.
وكان النادي قد نظم عدة عروض للخيل بين الأشواط المخصصة لمنافسات الإبل، ولقيت تفاعلًا وحضورًا واسعين، حيث تأتي مشاركة نادي فرسان الوطن للتعريف بإرث الفروسية العريق، والتذكير بفروسية الأجداد وشجاعتهم، ومهاراتهم ومحبتهم للخيول، والتي تشترك مع الإبل في أصالتها كموروث تاريخي وثقافي وحضاري، كونها جزءًا من هوية أبناء الجزيرة العربية.
وقدمت خمس فارسات سعوديات عروضًا للخيل اليوم السبت، فيما استعرض 10 من فرسان النادي و30 من الهجانة خلال الأيام الماضية مهاراتهم في عروض تراثية، وشاركت في بعض الفقرات السيارات الكلاسيكية، في عروض أقيمت وسط ميدان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تضمنت مھارات السیف والرمح، والتلویح من فوق صھوات الجیاد، وترقیص الخیل على الإقاعات، وجلسة الأسد، وتنویم الخیل كمهارة كانت تستخدم قديمًا للاختباء عن الأعداء عند المطاردة، والتقاط الأھداف الناریة والعادیة، والوقوف على صھوات الخیل، ومسیرة للخیل في مقدمتھا الرایة السعودیة، وعروض مھارات الخیل البھلوانیة، وكذلك عروض البوارید فوق صھوات الخیل والأرض، وعروض تصور كيفية حماية الفرسان للقوافل التي تضم الإبل، وكانت تنقل البضائع بين الدول.
فيما يعتبر الفرسان والفارسات المشاركات بأن مشاركتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز تنبع من أهمية التراث وتعزيز ريادة المملكة كموطن للفروسية والفرسان، حيث كانت ولا زالت محط أنظار العالم في مجال الخيل.
مُقدّمين شكرهم لنادي الإبل، الذي أتاح الفرصة لنادي فرسان الوطن لتمثيل إرث الخيل، وتتويجًا لعطاءتهم وجهودهم في مناسبات وطنية سابقة واستعراض مهاراتهم في قالب من التشويق، بهدف نقل الهوية والهواية والإرث المتجدد للأجيال الجديدة من أبناء المملكة ومستلهمين حياة الأجداد والخيل كرفيق في الحل والترحال، وشريك الرخاء والشدة.