أحيا حفلين في يومين متتاليين مكتظين بالجمهور العاشق

آل الشيخ يفاجئ عبدالمجيد عبدالله في أغلى حفلة رعاية في التاريخ

الإثنين ٣١ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٢:١٣ صباحاً
آل الشيخ يفاجئ عبدالمجيد عبدالله في أغلى حفلة رعاية في التاريخ
المواطن - الرياض

بإرادة وإصرار وتحدٍّ وعزم وتخطيط وتنفيذ، نجح أمير الغناء السعودي المطرب عبدالمجيد عبدالله أن يكون أول نجم يحيي في موسم الرياض وبمفرده، حفلين في يومين متتاليين مكتظين بالجمهور العاشق لأغانيه وشجنه، بيعت تذاكرهما مباشرة بمجرد طرحها، قدمتهما الهيئة العامة للترفيه، من تنظيم وإشراف هرم شركات الإنتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”.

شكل الحفلان يومي 28 و29 يناير 2022 أجمل عودة لـ مجيد الغناء بعد غياب دام خمس سنوات عن المسارح، ليشهد محمد عبده أرينا في بوليفارد الرياض أجمل حكاية عودة لمطرب له تاريخه ومكانته ونجاحاته، كان الداعم والمخطط لهذه العودة هو صانع الترفيه الأول في العالم حاليًّا المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، بالاتفاق والتنسيق مع عراب الفن سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات الذي استطاع بحكمة وذكاء أن يقنع عبدالمجيد في تجاوز محنته المرضية والتي غيبته عن سوق الحفلات، ليعود ويتربع على عرش خشبة المسارح التي اشتاقت له.

ليلتا شتاء دافئتان: 

خمس سنوات والشوق يفوق الغياب، وفي ليلتي شتاء دافئتين كشجن وحس وأنس صاحبهما عبدالمجيد عبدالله عاد من لحضوره القمة والصدارة وأكثر، فالتذاكر نفدت، والأماكن امتلأت، والأكف تهيأت، والحناجر تأهبت، والهتافات تزاحمت، لتستقبل وتزغرد وتزف مجيد الليلتين ومجدهما، معشوق الأغنية السعودية والعربية عبدالمجيد عبدلله.

الليلة الأولى: 

الليلة الأولى، كانت منذ بدايتها كريستالية عندما فاجأ المستشار تركي آل الشيخ مرتين النجم عبدالمجيد والجمهور الحاضر في المسرح وملايين المتابعين للحدث الذي تم نقله أيضًا على الهواء مباشرة ذلك اليوم، الأولى، باتصاله الهاتفي بداية الحفل مهنئًا مجيد الغناء على العودة، وأعلن له مفاخرًا به: “أنت الآن في أغلى حفلة عربية رعاية حصلت في التاريخ”.

بدوره، توجه عبدالمجيد بالشكر لتركي آل الشيخ على كل ما قام ويقوم به، مؤكدًا أن “أبو ناصر” إنسان لا يتكرر.

أما الثانية، عندما غرد آل الشيخ بعد ختام الحفل الأول، عبر حسابه على “تويتر”، مهنئًا بالنجاح الكبير الذي تحقق: “ليلة عبدالمجيد حصدت التريند الأول في العالم.. لا تعليق”.

سعادة بادية: 

من جانبه، بدت السعادة والفرحة واضحتين على ملامح عبدالمجيد عبدالله عندما أطل على الجمهور في الحفلين، فالغياب ولد الاشتياق، والاشتياق أنجب الشجن والفرح والطرب الذي أمتع بهما عريس الحفلين حضورهما، وأكد هذا أن مجيد في الحفلين قرر أن يبدأهما بأغنية “روحي تحبك” لتكون رسالته لجمهوره وضيوف حفليه.

تلا هذه الأغنية برنامج غنائي اختاره مجيد بدقة مع الفرقة الموسيقية الضخمة التي قادها باقتدار المايسترو المتميز وليد فايد، والنتيجة هي 37 أغنية تم تجهيزها للحفلين، أخذ “أبو عبدالله” يصول ويحول على المسرح بأريحية وديموقراطية متناهية مشاركًا الجمهور معه في اختيار ما يريدون سماعه، ملبيًا قدر الإمكان طلباتهم، فغنى: “روحي تحبك، حن الغريب، عايش سعيد، يا بن الاوادم، قله، يا بعدهم كلهم، إنسان أكثر، أحبك ليه، عالم موازي، احكي بهمسك، مع السلامة، تصدقين، هذا أنا”، وغيرها الكثير.

كما أشرك معه في بعض أغانيه عزفًا على العود مصطحبًا جمهوره في رحلة شجن لن تنسى، والنتيجة أن مجيد قدم في حفله الأول قرابة 28 أغنية على فقرتين، وهو ما تكرر وتجدد في حفله الثاني، وكان يستبدل بعض أغانيه بزميلاتها فغنى: الله عليك، انتحل شخصيتك، مليون خاطر، هلا هلا، وغيرها من الاعمال التي لم يقدمها في حفله الأول.

حضور كبير: 

ولم يغب عن حضور الحفلين العديد من الأمراء والأميرات والشخصيات البارزة، وأهل الفن، وصناع الموسيقى، وأصدقاء وشركاء عريس السهرتين في رحلة نجاحه، وأهل الإعلام الذين توجه عبدالمجيد عبدالله مع سالم الهندي قبل بداية الحفلين للإجابة على أسئلتهم مثنيًا على التنظيم والإبهار الذي كعادتها قامت به روتانا سواء في شكل وديكور المسرح، وهندسة الصوت والإضاءة، مجيبًا على أحد الأسئلة بأنه مستمر دومًا مع روتانا لأنه يعتبرها بيته الثاني.

ويرى عبدالمجيد في سالم الهندي الأخ والصديق الذي لا يتكرر، وعند سؤاله هل سيكون لديه حفلات قادمة؟ رحب مجيد بذلك وكشف أنه يتدارس حاليًّا مع “أبو فواز” العديد من العروض.

وعاد مجيد وكرر في حديثه للإعلاميين على رقي وذائقة جمهور الرياض ومختلف مناطق المملكة.

ولأن حفل عبدالمجيد عبدالله هو الأغلى رعاية حصلت في التاريخ، كان للرعاة والشركاء بمختلف فئاتهم وهم: شريك ليلة عبدالمجيد: “روشن” إحدى شركات صندق الاستثمارات العامة، أما الراعي البرميوم فهو: DUNKIN. والراعي الرسمي هو “بنك الرياض”، أما الراعي المشترك فكل من “التعاونية” و”المسافر” و”تويو”، نصيبهم من التقدير والثناء في الحفلين، والتقاط الصور التذكارية التي تجمعهم مع عبدالمجيد ومنحه دروعًا تكريمية تذكارية.