السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية “برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون، الذي يهدف لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية، وإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار.
ويُجري المركز دراسات لاحتواء المشكلة، حيث تأتي هذه التحركات للحدّ من الأضرار التي تحدثها قرود (البابون) في بعض المناطق، لا سيما بعض الوجهات السياحية جنوب وجنوب غربي المملكة، وما تسببه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية، إذ يعكف المركز على إعداد خططٍ متكاملة وحملات توعوية لمعالجة المشكلة التي يوجهها الأهالي والزوار، وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، مما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوّهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها، وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.
وبيّن المركز أن وجود قرود البابون في البيئة بشكل متوازن أمرٌ فطريٌ وصحي، موضحًا أن المركز لا يبحث عن التخلُّص منها نهائيًا، مؤكدًا أن الهدف هو إحداث توازن بيئي وطبيعي.
وأشار إلى أن قرود (البابون) تثير القلق من خلال إخلالها بالتوازن البيئي وإمكانية دخولها إلى المناطق السكنية، إضافة إلى مخاوف من سلوكيات قطعان القرود التي تروّع الأطفال والأهالي، وتضر بالمحاصيل الزراعية، حيث تؤكد الدراسات أن أحد الأسباب الجوهرية لازدياد أعداد قرود (البابون) السائبة في بعض مناطق المملكة هو إطعامها وتغذيتها من قِبل المارة، مما يؤدي إلى تكاثرها وزيادة أعدادها، كما يتسبب إطعامها في نثر المخلفات الغذائية وتراكم النفايات.
ودعا المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المجتمع إلى التعاون مع الحملة كجزءٍ من الحل، وذلك بعدم إطعامها، والتخلص من النفايات في أماكنها المخصصة، وعدم اقتناء القرود وتربيتها في المنازل وتكييفها للعيش في غير بيئتها الطبيعية.
يذكر أن المركز أطلق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية حملة إعلامية توعوية تحت وسم “أكثر من مشكلة” لحشد الجهود في التوعية بالمشاكل التي تسببها قرود البابون، التي تتداخل مع تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية.