بهدف إتاحة الفرصة لطلبة الجمعية للاستفادة من خدمات المنصة

شراكة إستراتيجية بين كلاسيرا وجمعية المحافظة على القرآن الأردنية

الثلاثاء ٤ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١١:٥٣ مساءً
شراكة إستراتيجية بين كلاسيرا وجمعية المحافظة على القرآن الأردنية
المواطن - الرياض

استكمالًا لرسالة كلاسيرا في نشر العلم والتعلم بأحدث الأساليب التعليمية وأكثرها سهولة ويسرًا، وقعت كلاسيرا للتعلم الذكي عقد شراكة إستراتيجية مع جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن بهدف إتاحة الفرصة لمنتسبي الجمعية من طلبة ومعلمين للاستفادة من خدمات منصة كلاسيرا التعليمية، وذلك بحضور المدير العام للجمعية حسين عسّاف والرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا المهندس محمّد المدني.

نموذج نوعي: 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا المهندس محمّد المدني: نحن نتشرف اليوم في أن نكون جزءًا من الجهود المبذولة لخدمة كتاب الله في المملكة الأردنية الهاشمية، وسنسخر كل إمكانياتنا التقنية وخبراتنا التي حصلنا عليها في خدمة جهود الجمعية، وسنعمل على أن نخطو بالجمعية نحو خطوات متقدمة ونعمل قفزات نوعية في استخدام التقنية لخدمة كتاب الله، وسنصنع نموذجًا نوعيًّا ليكون مثالًا يحتذى به في العالم أجمع لجميع المتعلمين لكتاب الله، حيث إننا سنخاطب هذا الجيل بلغته لغة التقنية التي يتميز بها.

وشكر المهندس المدني القائمين على الجمعية بما يقدمونه لخدمة كتاب الله في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي أصبحت نموذجًا متميزًا في العالم العربي والعالم بشكل أجمع.

وبدوره شكر المدير العام لجمعية المحافظة على القرآن الكريم حسين العسّاف فريق كلاسيرا جميعًا على ما قدموه من دعم ومساندة، وعلى رؤيتهم الواضحة فيما يتعلق بالشراكة، وعلى سرعة أداء مهامهم ومبادرتهم، وقال إن ما يميز كلاسيرا، بالإضافة إلى كونها الرائدة في مجال تكنولوجيا التعلم هو رسالتها الواضحة في إيصال العلم والتعلم للجميع، وتسهيله للمتعلمين.

أكبر شركة تقنية تعليم: 

ووقع اختيار الجمعية على شركة كلاسيرا للتعلم الذكي كونها أكبر شركة تقنيات تعليم في الشرق الأوسط بأكثر من 10 ملايين مستخدم، وبحكم خبرتها العالمية الكبيرة في مجال التعليم عن بعد قبل وخلال الجائحة ووجودها بأكثر من 35 دولة حول العالم.

وحازت “كلاسيرا” على العديد من الجوائز العالمية كان آخرها جائزة شريك مايكروسوفت التعليمي كأفضل شركة في قطاع تقنيات التعليم على مستوى العالم وسط تنافس قرابة 5000 شركة.

الجدير بالذكر أن جمعية المحافظة على القرآن الكريم تأسست عام 1991م، بهدف العناية بالقرآن الكريم ورعاية أهله والمقبلين عليه من الأطفال والشباب والشيوخ من الجنسين، حيث أصبحت أول جمعية متخصصة في خدمة القرآن الكريم، تعليمًا وتحفيظًا وتجويدًا وتدبّرًا، وأصبحت الرائدة في خدمة كتاب الله، إذ يتبع لها أكثر من 1100 مركز قرآني، وينتسب لها أكثر من 150 ألف طالب وطالبة يتعلمون كتاب الله تعالى ويتفقهون فيه.