نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
واصلت وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة على طرق محافظة حفر الباطن، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحسين جودة الطرق، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لسكان المحافظة. حيث تتميز محافظة حفر الباطن بموقع استراتيجي يربطها مع الدول المجاورة، وعدد من محافظات المملكة، ما يمكنها من المساهمة في تقريب المسافات على المستثمرين والسياح وقاصدي الحرمين الشريفين، إذ يبلغ مجموع أطوال الطرق في المحافظة 1281 كم.
وشهدت الأعمال في محافظة حفر الباطن استكمال طريق رماح / شوية / الصداوي (تقاطع طريق أبو حدرية مع وصلة طريق مدينة الملك خالد العسكرية)، ومعالجة سطحية على طريق رفحاء / لينا / سامودا، بإضافة طبقة سطحية، إلى جانب رفع منسوب طريق حفر الباطن / الأرطاوية، وطريق رفحاء / لينا / سامودا، وتنفيذ ميول جانبية مع إنشاء عبارات في بعض المواقع، إضافةً إلى إنشاء طريق من مدينة الملك خالد العسكرية إلى تقاطع دغيليب الوجعان بالمنطقة الشرقية.
كما قامت الوزارة بتنفيذ أعمال تشغيل وصيانة ونظافة على طرق محافظة حفر الباطن، وعلى طريق حفر الباطن / الأرطاوية.
وأكدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بهذه المناسبة على اهتمامها البالغ بقطاع الطرق في المملكة، وحرصها على استكمال كافة مشاريعها بأعلى المواصفات والمقاييس الفنية العالمية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولًا للانتهاء من المشاريع وتسلمها. كما أكدت عزمها على تحقيق ما تستهدفه الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من الوصول بالمملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل حالات الوفيات، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تعد الاستراتيجية أحد أهم محاورها الرئيسية.
الجدير بالذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف لتعزيز جودة الحياة في المدن، من خلال توفير وسائل نقل ذات موثوقية عالية ومستوى عالي من السلامة والجودة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوصول بالمملكة للمركز السادس عالميًا في جودة الطرق، مع تقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق بحوالي 10%، وذلك للمضي قدمًا في توسعة شبكة الطرق التي تعد من خلالها المملكة الأولى عالميًا في ترابطها وفق منتدى التنافسية العالمي.