الملك سلمان يحفظ تاريخ المملكة وشبه الجزيرة بإعلان يوم التأسيس

يعود الفضل في تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى الإمام محمد بن سعود سنة (1139هـ / 1727م) حيث انطلق من الدرعية في رحلة بناء دولة عظيمة شكلت واحدة من أهم المشاريع الوحدوية لم تعرفها الجزيرة العربية منذ قرون طويلة.

يوم التأسيس

واستحضار قيادة المملكة ليوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، ليكون 22 فبراير من كل عام، لهو بمثابة امتداد أصيل وطبيعي لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الحفاظ على التاريخ السعودي أولًا، وتاريخ الجزيرة العربية ثانيًا، وما يوليانه من عناية فائقة بالمصادر التاريخية الحقيقية والموثوقة.

قد يهمّك أيضاً

أمين الرياض: نقلة نوعية غير مسبوقة بالقطاع البلدي في عهد الملك سلمان

عبدالرحمن بن مساعد يعزف على البيانو في بروفات يوم التأسيس

أمر ملكي 

وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيـز آل سعود، أمرا ملكيا، اليوم الخميس، بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، وأن يصبح إجازة رسمية.

وأوضح الأمر الملكي أن القرار يأتي اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن والسنة، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها.